قال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في تغريدةٍ صدرت عنه اليوم ان “فيلم باربي هو مجرد حلقة من برنامج متشعّب يعمل على الترويج للشذوذ في مجتمعنا اللبناني بوسائل مختلفة منها ما هو سينمائي(كالفيلم المذكور) وتربوي(كالمواد التي جرى السعي لإدخالها الى المدارس من قبل بعض المنظّمات غير الحكومية وتمّ منعها من قبل وزارة التربية) ومسرحي(كالعروض التمثيلية والواقعية المتهتّكة التي يقدّمها البعض في بعض المقاهي والملاهي والاماكن) وإعلامي( من بعض الاعلام المشبوه في ارتباطاته ومصادر تمويله والذي تهاجم ابواقه كل من يتصدّى لترويج الشذوذ) والكتب(التي تعرضها احدى المكتبات في بيروت) فضلاً عن مجموعات على التواصل الاجتماعي تشجّع الشذوذ وتصوّره امراً طبيعياً حضارياً. ”
وتابع المرتضى:” ولكنّ الوسيلة الأخطر لترويج الشذوذ هي الوسيلة التشريعية بدليل ان بعض النواب حاولوا سنّ قانون لتشريع الشذوذ (اي لجعله مسموحاً وطبيعياً)من خلال اقتراح قانون وقّع عليه بعضهم عن عدم تبصّر اما بعضهم الآخر فعن علم وارادة تنفيذاً منهم لإلتزاماتهم تجاه مموليهم الخارجيين.”
واضاف:” محاولة تشريع الشذوذ بقانون هي الأخطر وكان سيليها سعيٌ لتشريع زواج الشاذّين والاعتراف به وتشريع تبنّيهم للأطفال الخ…”
واردف:” لكن نُطمئن اللبنانيين ان هذه المحاولة التشريعية لن تمرّ وجرى إسقاطها ولن يجرؤ احدٌ ممن وقّع على اقتراح القانون ان يطالب بإقراره لأن الراي العام اللبناني يرفض ذلك وسيلفظ ويُعرّي الساعين اليه”.
واكمل:” امّا القانون الذي سيصدر فهو قانون “معاقبة ترويج الشذوذ” الذي كان لنا شرف اقتراحه وسيجري اقراره قريباً بإذن الله.”
وختم المرتضى بالقول:” وفي الختام نقول لشياطين الشذوذ انّ اعناقكم مهما اشرأبّت ستبقى تحت أقدام الحقّ لأنّه الغالب على الدوام…لبنان والشذوذ نقيضان”.
الفيلم مجرد حلقة من برنامج متشعّب يعمل على الترويج للشذوذ في مجتمعنا اللبناني بوسائل مختلفة منها ما هو سينمائي(كالفيلم المذكور) وتربوي(كالمواد التي جرى السعي لإدخالها الى المدارس وتمّ منعها من قبل وزارة التربية) ومسرحي(كالعروض التمثيلية والواقعية المتهتّكة التي يقدّمها البعض في… pic.twitter.com/ud6pWGnpi6
— القاضي محمد وسام المرتضى وزير الثقافة (@JugeMMourtada) August 25, 2023
المصدر: وزارة الثقافة