حيا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم “الجيش اللبناني قيادة وأفرادا على العملية الاستباقية النوعية الناجحة في منطقة عرسال، التي تؤكد أن مواجهة الارهاب التكفيري بكل الوسائل والأساليب المتاحة هو الحل من أجل مساعدة لبنان على الاستقرار”.
وقال خلال كلمة في ذكرى أربعين الشهيد القائد حاتم حمادة في بلدة القماطية: “عندما يقر العالم من أوله إلى آخره بدور حزب الله في إنجاز الاستحقاق الرئاسي بشكل فاعل كالشمس في رابعة النهار، لا قيمة عندها لادعاءات البطولة والفضل من بعضهم، فهي خربشات وأوهام الفوز خارج الحلبة.
أضاف: لا داعي لأن تتأخر الحكومة في تشكيلها، وبالإمكان أن نتعاون لنصل في أسرع وقت إلى إنجازها لمصلحة الناس. وهنا نؤكد مجددا أن حزب الله لن يوفر جهدا لقيام الدولة وبنائها لأبنائها، لا لتحقيق المكاسب الشخصية .
الشيخ قاسم اشار الى ان العمل سيستمر في حلب حتى تحقيق الإنجاز الكامل ، لا عودة إلى الوراء والانتصارات مستمرة إن شاء الله تعالى. هنا يسجل للمقاومين شرف كسر مشروع الشرق الأوسط الجديد التي أرادته أمريكا من بوابة سوريا بعد أن فشلت من بوابة لبنان سنة 2006 لإعادة توزيع المنطقة على الشاكلة التي تخدم إسرائيل واستطاع المقاومون أن يعطلوا قدرة القتلة والمجرمين على تغيير المعادلة،، ونحن نرى بشائر نصر مشروع المقاومة وهزيمة مشروع الإرهاب إن شاء الله مهما تكالب الكفرة والمعتدون”.
وقال: “نحن نشهد زمن أفول دولة التكفيريين وهي ضربة قاسية لرعاة الإرهاب، أمريكا، السعودية، إسرائيل، ومن معهم، وقد استطاع حزب الله مع حلفائه أن يضع سدا منيعا أمام هذا المشروع الخطير”.