قال الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، إنه لو لم يكن حرس الثورة الإسلامية حاضراً في المنطقة، ولم تكن تصرفاته في خلق التماسك والتقارب بين القوى الشعبية في سوريا والعراق وأفغانستان والوقوف ضد داعش من صنع الأمريكيين، لكان الإرهاب التكفيري يجتاح أوروبا بأكملها اليوم.
وفي كلمة له خلال اليوم الثاني من الدورة الرابعة والعشرين للمجمع العالي لقادة ومسؤولي حرس الثورة الاسلامية، اليوم الجمعة، أضاف السيد رئيسي أن “هناك العديد من القوات المسلحة والمجهزة في العالم، لكن ما يميز حرس الثورة عن غيره من القوات المسلحة هو قدسية الحرس الثوري”.
واعتبر السيد رئيسي أن تواجد حرس الثورة في المنطقة مصدر أمل لدول المنطقة والضامن لأمنها. ووصف تواجد القوات الأجنبية في المنطقة بأنه مثیر للقلق والخوف.
وتابع أن الحياة الهادئة التي تنعم بها أوروبا اليوم هي بفضل جهود حرس الثورة الاسلامية، لكنهم للأسف قاموا باغتيال بطل محاربة الإرهاب، واعتبروا حرس الثورة الاسلامية الذي يقف في الخط الأول في محاربة الإرهاب بأنه إرهابي، وهذا سؤال يجب أن تجيب عليه المنظمات الدولية.
واستنكر الرئيس الايراني سلوك بعض الدول الغربية في مواجهة هذه القوة الأمنية التي تخلق الأمل. وقال إن السؤال الذي يجب على الرأي العام في العالم أن يطرحه على قادة بعض الدول الغربية اليوم هو لماذا لا تقدرون هذه التضحية والمخاطرة؟ لماذا قمتم باغتیال بطل مكافحة الإرهاب؟ ولماذا تم إدراج هذه القوة الأمنية في قائمة الجماعات الإرهابية؟ ولماذا تقدمون داعمي الإرهاب كمدافعين عن حقوق الإنسان؟.
وقال إن تنامي قوة البلاد واستسلام الأعداء مرهون بدماء الشهداء ونضال القوات المسلحة. وأضاف أن حرس الثورة الذي يصنع القوة ويضمن الأمن والجيش وقوات التعبئة ودماء الشهداء الطاهرة أزال بظلال الحرب على البلاد.
المصدر: مواقع