قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة بمقام السيدة خولة بنت الامام الحسين(ع) في مدينة بعلبك إن “ما حدث في الكحالة لا تفسير وطني يبرره إلا الأحقاد والضغائن وما نفث به الشيطان، واستغلال الإعلام المزيف للتحريض”.
ونبه الشيخ يزبك “من تمادي التحريض والتضليل”، ولفت الى ان “الطريق الوحيد لإنقاذ الوطن هو اجتماع المسؤولين والمعنيين على انتخاب رئيس للجمهورية يكون منطلقا لتعافي الوطن وتفعيل مؤسساته وتحقيق الأمن والإستقرار وأخذ السلطة دورها وإعادة الحياة للمواطن”.
وحذر الشيخ يزبك من “المخططات الشيطانية التي لا تعكس إلا توترات”، واضاف “كل الشرفاء يطالبون بأفضل العلاقات بين اللبنانيين جميعا على مختلف مشاربهم وعقائدهم يؤكدون على ضرورة العيش الواحد والتضامن والتعاون على كل ما فيه خيرهم وخير الوطن في مواجهة الأزمات الإقتصادية والمعيشية والصحية والتربوية”.
وأضاف الشيخ يزبك “يعلم الجميع أن المقاومة وسلاحها هو الذي يقلق العدو الإسرائيلي ويضع له حدا لإنتهاكاته”، وتابع “لبنان القوي هو قوي بشعبه وجيشه ومقاومته هذه القوة هي التي تسقط أحلام الطامعين والمتآمرين، فلا عاقل يتخلى عن قوته وقدراته التي هي ضمان بقائه وسيادته”.
من جهة ثانية، دعا الشيخ يزبك “الشعب الفلسطيني إلى وحدة الموقف في الداخل والخارج وفي المخيمات، فأي خلاف واقتتال المستفيد الوحيد منه هو العدو الإسرائيلي الذي يجب اقتلاعه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام