قال رئيس التيار الوطني الحر على حسابه في “اكس” :” كوع الكحالة له رمزيّته النضالية الكبيرة بوجداننا كلّنا، ويلّي صار مبارح له دلالته الكبيرة بأنّه في اماكن ومواقع وشعب عصيّ على اي اساءة، ويدلّ على أهميّة ان تكون المقاومة محتضنة من الشعب اللبناني، والا بتفقد مناعتها وقوّتها – بيحمي لها ظهرها شعب مش شخص، الدلالة كبيرة بأنه ما بيكفي يكون في وحدة شيعية ،على اهميتها، حتى المقاومة تكون بخير والبلد بخير – الوحدة الوطنية بتبقى اكبر واكتر مناعة”.
وتابع:”الدلالة كبيرة على اهمية الاستراتيجية الدفاعية الوطنية يلّي بتنظّم موضوع السلاح، حتى ما حدا يشعر بخطر منه بأي منطقة بلبنان، الطرقات والتواصل بقلب البلد اهم بكتير من المحاور والممرّات والمعابر خارجه، صدّقوني هيك، رحمةً بالبلد وبالشهدا ، والله يرحم شهداء مبارح وابو يوسف بيبقى مرافقنا، وبتبقى الكحالة وكوعها رمز العنفوان والصمود”.
من جهتها اعتبرت لجنة الاعلام والتواصل في” التيار الوطني الحر” في بيان ان “ما حصل عند كوع بلدة الكحالة جرس إنذار للخطر المحدق بدولة تتحلّل ومجتمع يتشنّج.
اضاف البيان:”نعتبر الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية مسؤولة عن ضبط الوضع وإجراء التحقيقات وكشف الحقيقة وأسباب التأخر في معالجة ذيول الحادثة ومحاكمة أي مرتكب ومقصّر”.
وتابع:”إنّ التيار يرفض كلّ انفعال واستغلال للحادثة المؤلمة بهدف توتير الاجواء والتسبب بفتنة يسعى اليها كثيرون في الداخل والخارج، مشيرا الى ان “أي إستغلال للأحداث، طارئة كانت أو مفتعلة، يدعونا كلبنانيين إلى الإسراع في حلّ مشاكلنا، فقط بالحوار البنّاء والهادف، لأن أي فتنة هي بمثابة انتحار جماعي سيعمل التيار مع العقلاء على منعها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام