قال “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الاثنين إن “الأوضاع الأمنية المستجدة على الساحة اللبنانية تفرض حالة حذر ويقظة لأن أعداء هذا الوطن يحضرون لإرباكات نأمل أن تفشل”، وتابع “نركز في هذا المجال على استكمال المعالجات لمسألة مخيم عين الحلوة من خلال وصول لجنة التحقيق المُشَّكلَة إلى مرتكبي الجريمة التي طالت العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه وتسليمهم للقوى الأمنية اللبنانية”.
من جهة ثانية، أشار البيان الى أنه “في اعتداء وقح من قبل قوات العدو الصهيوني، تبين أن الجدار الذي بناه العدو ليلا قبل فترة في تلال كفرشوبا بُني داخل الأراضي اللبنانية المحررة خارقاً خط الانسحاب بعمق 3 أمتار وعرض 11 متراً ما يفرض على الدولة اللبنانية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة هذا الجدار والطلب من الأمم المتحدة استصدار قرار بذلك، وألا فإن التجمع يطالب المقاومة بإزالته بالقوة”، وسأل “كيف سمحت قوات اليونيفيل بهذا التعدي وأين هي مسؤوليتها في منع الأعمال التي أجريت وقتها وما فعلته أو ستفعله لإزالته؟”.
في سياق آخر، استنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على اغتيال ثلاثة شهداء من سرايا القدس- كتيبة جنين”، وطالب “الفصائل الفلسطينية بالرد المباشر والحازم على هذه الجريمة النكراء بشكل يردع العدو الصهيوني عن تكرارها”.
من جهة ثانية، استنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على قصف محيط دمشق ما أدى لاستشهاد أربعة عسكريين”، معتبرا أن “هذا لوحده مبرر كافٍ لرد صاعق وحازم لأنها الطريقة الوحيدة التي تردع العدو الصهيوني عن تكرار أعماله الإجرامية وعدوانه على سوريا، فهذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام