رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، أن “الأزمة السياسية في لبنان تعمّق الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية، وهناك فريق ما زال يرفض الحلول، ومُصر على سياسة التحدي والمواجهة”.
وخلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة صفد البطيخ الجنوبية، أشار قاووق إلى أن “جماعة التقاطع وصلوا إلى مرحلة من التراجع، وأصبحوا قطعاً قطعاً، وباتوا يعملون على تقطيع الوقت، علماً أنهم في البداية كانوا مستعجلين لعقد جلسات لانتخاب الرئيس، ولكن عندما تراجعت قوتهم داخل المجلس، بدأوا يراهنون على سلاح العقوبات الخارجية، ويعملون على التحريض لاستجرار هذه العقوبات ضد شركائهم في الوطن، وكفى بذلك خطيئة على مستوى رهاناتهم وانتمائهم الوطني”.
وشدد سماحته على أن “لبنان لا يتحمّل رئيساً للجمهورية يأتي بسلاح العقوبات، فنحن لسنا في العام 1982 ولن نكون، ومصلحة لبنان هي أن يكون هناك رئيس يرعى التوافقات لإنقاذ البلد، ولا يكون منصة لتصفية الحسابات السياسية وتهديد للوحدة الوطنية”.
وأكد أننا “في حزب الله نفتش عن حل ومخارج مناسبة لإنقاذ البلد، وهم يفتشون عن استكمال المواجهة والمعركة السياسية”.
وختم الشيخ قاووق: “في ظل هذا الجمود والتوتر والانسداد السياسي، برز بصيص أمل وحيد في البلد هو الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر، ومحور هذا الحوار هو انتخاب رئيس للجمهورية، وهو مستمر ومتواصل بشكل إيجابي، ولا ينتظر أي تحرّك خارجي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام