عقد لقاء استثنائي ناصري في مقر حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، جمع الأستاذ محمد النمر رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، على رأس وفد من الحزب، ضم المهندس أحمد حسين والمحامية مهى بكر، مع العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية وأعضاء الهيئة ، فؤاد حسن ومحمد قليلات وأحمد منصور، وغسان الطبش، بحضور رئيس الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع المحامي فؤاد مطر.
بعد اللقاء، أكد الأستاذ محمد النمر أننا مع الأخوة في المرابطون تجمعنا البوصلة العربية والهدف الواحد وهي القضية الفلسطينية وتحرير كامل أراضيها، وكما نعاني في هذه الأيام بواقع أليم، بفقدان الأنظمة العربية وجودها الشريف، التي تخلت عن المبادئ والقيم العربية، واتجهت نحو العدو الصهيوني.
اعرب النمر عن إيمانه بدور الشعب العربي وامتلاكه للحرية، وعدم استنزاف موارده والعمل على التنمية والتقدم، حتى يحقق أحلام وأماني شعوب الأمة العربية.
بدوره، أكد العميد مصطفى حمدان كناصريين وقوميين عرب، أن”بعدنا الرابع في الحرية والاشتراكية والوحدة، هي فلسطين، التي أوصانا بها حبيب قلوبنا الرئيس جمال عبد الناصر أن فلسطين عشقنا إلى يوم الدين، وتحريرها واجب شرعي وديني وسياسي كي نعود جميعاً إلى الأقصى، داعيًا بالسعي للتمسك بالثوابت الناصرية والقومية العربية في هذه المرحلة الخطيرة، مشيراً إلى أن أهلنا الفلسطينيين هم الذين يقومون بواجبهم الوطني المقاوم، وعلينا جميعاً أن نكون معهم صفاً واحداً حتى تحرير كامل أراضي فلسطين، من جليلها إلى نقبها ومن بحرها إلى نهرها، والقدس الشريف عاصمة السماء على الأرض”.
على صعيد ما يجري في مخيم عين الحلوة، أكد حمدان أن”مخيمات الشتات وخاصة مخيم الأشبال الذين هزموا اليهود على أبوابه، هي رمز للعودة إلى فلسطين، وأي مشروع لتدمير أو الدخول في صراعات مسلحة داخل هذه المخيمات، لا يخدم فقط إلا مشروعين، المشروع الاسرائيلي ومشروع عصابات الاخوان المتأسلمين على امتداد الأمة، الذي اسموه ربيعاً عربياً وهو صقيع”.
وأضاف حمدان يجب أن”نعلم من هم هؤلاء الارهابيين الذين أدخلوا إلى المخيم في الأيام الماضية، ويهددون أمن وسلامة أبناء المخيم، وعلى الجميع في مخيمات أهلنا الفلسطينيين أن تكون مرجعيتهم الأساسية هي السفارة الفلسطينية في لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل المقاومة، التي تمثل نضال الشعب الفلسطيني،وعدا ذلك نضع عليه علامات استفهام”.
المصدر: بريد الموقع