أعلنت حركة الجهاد الاسلامي أنها لن تحضر اجتماع الامناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة.
وفي تصريح صحافي أكد عضو المكتب السياسي في الحركة وليد القططي أن عدم الحضور جاء نتيجة رفض السلطات الفلسطينية الافراج عن معتقلي حركة الجهاد والمقاومين في الضفة الغربية ونتيجة التفريق الامني والمراهنة على التسوية مع الكيان الصهيوني.
بدورها أكدت حركة حماس على لسان القيادي فيها إسماعيل رضوان أن نجاح لقاء القاهرة رهن بارادة السلطة الفلسطينية وأن المطلوب هو الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والنشطاء والمقاومين في الضفة الغربية.
وعقدت قيادة حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية لقاءات منفصلة مع قيادتي وفدي الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين على هامش لقاءات الامناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة.