أحيا حزب الله مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة بنت جبيل، بمسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مجمع أهل البيت، بعد انتهاء تلاوة المصرع الحسيني، تقدمتها فرق كشفية وحملة الرايات والصور والمجسمات، فضلا عن مواكب اللطم التي شارك فيها الآلاف من الذين يرتدون الأكفان ويعتمرون العصبات الكربلائية ويرددون الشعارات الحسينية وهتافات المقاومة.
وشقت المسيرة طريقها في شوارع المدينة، لتختتم في الساحة العامة، بمشاركة عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، ممثل العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء الشيخ مهدي الخزاعي وعوائل الشهداء وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود من المشاركين الذين تقاطروا إلى المدينة من مختلف القرى والبلدات المحيطة.
في نهاية المسيرة تم رفع الراية الحسينية على سارية عملاقة، ثم ألقى قاووق كلمة قال فيها “إن المقاومة منذ العام 2006 إلى اليوم، وهي على مسارات الانتصار، تحمي الحدود والثروات والحقوق، وتصون السيادة والكرامة، وأما العدو الصهيوني فهو في قعر الهزيمة، وفي أسفل السافلين، والمقاومة في أعلى عليين، وكفى مشهدا للهزيمة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يهزم أمام مخيم جنين، ويذل أمام خيمة حزب الله. واننا في حزب الله نتطلع ليوم قادم تكون فيه ساحات بنت جبيل معبرا لرجال الله الفاتحين للجليل تنفيذا لوعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله”.
وأكد الشيخ قاووق أن “لبنان الانتصار والمقاومة والكرامة لا يمكن أن يقبل برئيس يعمل على إعادة البلد إلى العام 1982، ولا يتحمل هذا البلد رئيسا يكون منصة للانقلاب على إنجازات المقاومة وتغيير المعادلات الحساسة في الداخل، فلبنان ليس الساحة المناسبة لأي ضغوط وعقوبات خارجية من أجل تمرير أهداف سياسية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام