في حلقة من برنامج الخط الساخن من اعداد ديما جمعة بعنوان: “أطفال لبنان يتصدرون عناوين الصحف : اين المجلس الاعلى للطفولة؟” تساءلت الامينة العامة للمجلس الاعلى للطفولة ريتا كرم عن الاسباب الكامنة خلف تداول كثير من الجرائم المتعلقة بالاطفال مؤخرا رغم ان قضايا العنف وقتل وابتزاز الاطفال موجودة منذ زمن بعيد ويتابعها المعنيون، وبعض تلك الجرائم قديمة العهد وتعود لسنوات فما هو الهدف من نشرها وتداولها، مؤكدة على ضرورة احترام خصوصية الاطفال والعائلة والعمل في كل الحالات الاجتماعية بسرية لضمان سلامة الاطفال.
كيف يتم التعامل مع المعتدي على الاطفال؟
اكدت الامينة العامة للمجالس الاعلى للطفولة ريتا كرم ان مثل جرائم عنف واستغلال الاطفال تحصل في كل البلاد ليس فقط في لبنان واعتبرت ان المجلس الاعلى للطفولة غير مخوّل للتحقيق في تلك الجرائم بل المعني هم مسؤولي حماية الاحداث والقضاء المختص. واعتبرت ان المشكلة تكمن ان الرأي العام اللبناني ليس له ثقة بالقضاء.
بعد كل ما تم تداوله على التواصل الاجتماعي من فضائح.. اين هي الوزارات المعنية منها؟
صرحت الامينة العامة للمجالس الاعلى للطفولة ريتا كرم اننا إذا لم نحترم القانون تحول البلد الى غابة وان هناك صلاحيات لكل وزارة والوزارة ليس لها حق الرقابة على اي جمعية إذا لم تكن لديها عقد مع الوزارة ، فهناك العديد من الجمعيات في لبنان غير المرخصة من الوزارة بسبب عدم التعاقد معها.فكيف لها أن تراقبها؟
جولة للزميلة ديما جمعة على اطفال العاملين
في مقابلة لهم مع الزميلة ديما جمعة صرح بعض الاطفال اسباب عملهم ، فهناك اسباب اقتصادية لمساعدة الاهل ، تأمين اقساط المدارس وغيرها من الدوافع التي تجبرهم دخول سوق العمل
لماذا يعمل بعض الاطفال بحسب رأي ارباب العمل؟
اكد مجموع من اصحاب المحلات بأن الطفل يعمل إما هربا من أهله، او لمساعدتهم. وفي وقت يفضل بعض ارباب العمل توظيف الاطفال يرفض البعض الاخر
مداخلة من احد المواطنين على الهواء
في مداخلة لاحد المواطنين على الهواء اكد أن هذه الجرائم التي ترتكب بحق الاطفال واجبارهم على العمل هي بدوافع سياسية للقضاء على التعليم وضرب المجتمع اللبناني فضلا عن الدور السلبي الذي يلعبة التواصل الإجتماعي بخصوص بعض الجرائم التي تحصل بحق الاطفال