استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، ذلك للمرة الثانية، حيث جرى عرض للاوضاع العامة لا سيما ملف رئاسة الجمهورية، وغادر لودريان دون الإدلاء بتصريح.

بدوره، جدد الرئيس بري بعد اللقاء مع الموفد الرئاسي الفرنسي التأكيد أنّ “كوة قد فتحت في الملف الرئاسي”.

كما استقبل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في مقرّ الكتلة في حارة حريك.

وقد جرى اللقاء بحضور مسؤول العلاقات الدولية والعربية في حزب الله عمار الموسوي والسفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو.

والتقى لودريان عددا من المسؤولين اللبنانيين، عارضا المبادرة الرئاسية للخماسية بشأن لبنان، التي عقدت اجتماعها الثاني بالدوحة في تموز/يوليو الجاري.

وتأتي زيارة لودريان إلى لبنان، وهي الثانية من نوعها، بهدف “حث المعنيين للتوصل إلى حل توافقي لانتخاب رئيس للجمهورية”، وفق ما أعلنت السفارة الفرنسية في بيروت.

وكانت عضو تكتل لبنان القوي النائبة ندى البستاني، كشفت أن “لودريان طرح خلال لقاءاته فكرة مدعومة من الدول الخمس، وهي أن يعود في أيلول/سبتمبر المقبل لإجراء مشاورات تنطلق من نقطة الصفر في فترة زمنية سريعة ومحددة للاتفاق على البرنامج الذي يحتاجه لبنان وعلى اسم المرشح للرئاسة المؤهل لحمل هذا التصور، على أن يلي ذلك عقد جلسات برلمانية متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية”.

والتقى لودريان خلال جولته عددا من رؤساء الأحزاب والكتل البرلمانية، من بينهم رئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة الحزب الاشتراكي تيمور جنبلاط، وغيرهم من السياسيين.

وفشل البرلمان اللبناني على مدى 12 جلسة، آخرها عقدت في 14 حزيران/يونيو الماضي، في انتخاب رئيس جديد للبلاد، ووضع حدا للشغور الرئاسي الذي يعطل المؤسسات السياسية والدستورية، ويعرقل تعيينات حساسة في الدولة، من بينها حاكمية مصرف لبنان المركزي.

المصدر: موقع المنار