ما هي النتيجة التي ستحكم مسار حاكمية مصرف لبنان؟
السؤالُ الذي يتصدرُ واجهةَ المشهد، اجابَ عن بعضٍ منه مصدرٌ وزاريٌ رفيعٌ للمنار، اكد أنَ نيةَ استقالةِ نوابِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ باتت بحكمِ المنعدمة، وانْ لا نيةَ لديهم للتخلي عن المسؤوليةِ التي اَلقاها الدستورُ على عاتقِهم.
هي خلاصةُ لقاءِ النوابِ الاربعةِ معَ رئيسِ الحكومةِ نجيب ميقاتي، الذي أكدَ لهم بالمقابلِ التعاونَ التامَّ معهم ومعَ وزارةِ المالِ لتسييرِ عملِ المصرفِ المركزي وفقَ رؤىً معقولةٍ لا تؤدي الى مزيدٍ من انهيارِ الوضع، معَ الاعترافِ بدقةِ المرحلةِ وحساسيتِها.. معلوماتٌ جعلت جلسةَ الحكومةِ غداً شبهَ معلومةِ النتائج، وَحَدَّت من الاجتهاداتِ التي تتلاعبُ بما تبقى من وقتٍ لرياض سلامة في المصرف المركزي..
في الملفِ المركزي للازمة، اي رئاسةِ الجمهورية، العينُ على جولةِ الموفدِ الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، الذي بدا أكثرَ وضوحاً خلالَ جولتِه على المسؤولين اللبنانيين، الذين لا يزالُ البعضُ منهم يقرأُ المشهدَ من زاويتِه السياسية، وكأنَ ما يحملُه لودريان مُفصَّلٌ على قياسِ مُتطلَّباتِهم . فيما المطلوبُ المزيدُ من الواقعيةِ لدى الجميع، والتحسسُ لحجمِ الازماتِ المتفاقمةِ التي مفتاحُ حلِّها انتخابُ رئيس..
انتخابٌ لم تَنضج امورُه بعدُ بحسَبِ نائبِ الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي قال اِننا سنَستقبلُ الوفودَ والاشخاصَ حتى نصلَ الى الحل، الا انَ التشرذمَ في المجلسِ النيابي هو احدُ العوائقِ الاساسيةِ للاسراعِ بالانتخاب..
في الاقليمِ تسارعٌ في ازمةِ العدوِ الواقفِ على فالقٍ زلزاليٍ اخافَ كبارَ مُنظِّريهم وخبرائهم التاريخيين والعسكريين، فالانقسامُ لامسَ الخطوطَ الحمر، ولم يَسلم منه البرنامجُ النوويُ الصهيونيُ حيثُ اعلنَ عددٌ من علماءِ هذا البرنامجِ نيةَ عدمِ مواصلةِ الخدمة، على ما نقلت عنهم القنواتُ العبرية.
المصدر: قناة المنار