شقٌّ للطرقاتِ اللبنانيةِ في منطقةِ كفرشوبا الجنوبية – من منطقةِ بعثائيل الى منطقةِ عزرائيل – تحتَ اعينِ وفُوَّهاتِ اسلحةِ جنودِ النخبةِ الاسرائيليةِ المردوعينَ بفعلِ المعادلةِ اللبنانيةِ الذهبية : جيشٌ وشعبٌ ومقاومة..
شَقٌّ لِطُرُقَاتٍ منعَها الصهاينةُ منذُ العامِ اثنينِ وسبعينَ على الاراضي اللبنانية، ورفعٌ للسواترِ امامَ الاطماعِ والاحلامِ الاسرائيلية، وهي الاحلامُ التي تتهاوَى – بل تستحيلُ كوابيسَ مقلقة – من الحدودِ اللبنانيةِ الى عمومِ الضفةِ وطولِ غزةَ الفلسطينية، بل اِنَ ابلغَ وصفٍ لسوءِ الحالِ هو لوزيرِهم – دفيد امسالم – الذي قال : اِننا على ابوابِ الخرابِ الثالث..
خرابٌ اَسست له المقاومةُ كما المحَ الرئيسُ نبيه بري امامَ وزراءِ الرياضةِ العرب، الذين حضروا لاعلانِ بيروتَ عاصمةً للشبابِ العربي .. فليسَ هناكَ من لغةٍ يفهمُها العدوُ الإسرائيليُ إلا لغةُ المقاومةِ لردعِ عدوانيتِه في فلسطينَ كما قالَ الرئيسُ بري، وفلسطينُ هذه تمثلُ بالنسبةِ الينا عاشوراءَ الأمةِ في عصرِنا الراهن ..
وفي وضعِنا اللبناني فإنَ الرهانَ على مساعدةِ الاصدقاءِ لإنجازِ استحقاقِنا الرئاسيّ لا يصحُ أن يتحولَ خيارًا بديلًا عن الجهدِ الوطني أو معطلًا له – كما قالت كتلةُ الوفاءِ للمقاومةِ في بيانِها اليوم، الذي دعا الجميعَ الى تحمّلِ مسؤولياتِه تِجاهَ هذا الهمِّ الوطني ..
في همومِ حاكميةِ المال، ومحاولةِ تداركِ الحالِ الضاغطةِ على الجميع، حضرَ نوّابُ حاكمِ مصرفِ لبنانَ الى لجنةِ الإدارةِ والعدل، بخطّةٍ نقديّةٍ ماليّةٍ تقومُ على إعادةِ النّظرِ بمشروعِ الموازنة، وإقرارِ قوانينَ للكابيتال كونترول، وإعادةِ هيكلةِ المصارف، ومعالجةِ الفجوةِ الماليّةِ وحمايةِ الودائع، محاولينَ ايجادَ تعاونٍ بينَ مصرفِ لبنانَ والمجلسِ النّيابي والحكومةِ في ضبطِ سوقِ الدولارِ على ما تقولُ خطتُهم المقترحة ..
المصدر: قناة المنار