صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
“في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تهريب الأشخاص خِلسة الى الدّاخل اللّبناني، كثفّت دوريّاتها في الأماكن التي تَكثُر فيها هذه العمليّات، للعمل على توقيف المتورطين بها.
بنتيجة المتابعة الميدانية وعمليات المراقبة التي قامت بها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات، اشتبهت بتاريخ 16/07/2023، بخمس آليات “فان هيونداي” ممتلئة بالرّكّاب، في منطقة الشّمال.
على الفور، تم تكليف دوريّات من الشّعبة بمراقبة هذه الآليّات ونصب كمينٍ وتوقيف السّائقين ومن على متنها.
بالتاريخ عينه، وعند وصول “الفانات” الى طريق عام المحمّرة – العبدة، نفّذت دوريّات الشّعبة كمينًا، نتج عنه توقيف المهرّبين، وهم كل من:
– م. ق. (مواليد عام 2000، سوري)
– ف. م. (مواليد عام 2001، سوري)
– أ. ع. (مواليد عام 1992، لبناني)
– ف. ش. (مواليد عام 2003، مكتوم القيد)
– أ. ع. (مواليد عام 1991، لبناني)
– ي. م. (مواليد عام 1995، لبناني)
– ا. ا. (مواليد عام 1966، مكتوم القيد)
كما أوقفت برفقتهم /79/ شخصًا من التّابعيّة السّورية، أُدخِلوا خِلسةً إلى الأراضي اللبنانية، من بينهم /13/ راكبًا كانوا بصدد المغادرة، بحراً، الى أوروبا.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة قيامهم بتهريب الأشخاص وإدخالهم خلسةً الى الدّاخل اللبناني.
أجري المقتضى القانوني بحق المذكورين وأودعوا المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل جارٍ لتوقيف متورطين آخرين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام