رسالةُ شجبٍ لبنانيةٌ للمواقفِ الاوروبيةِ حولَ النازحينَ السوريين ..

رسالةٌ رسميةٌ من وزيرِ الخارجيةِ عبد الله بو حبيب لـمُفوّضِ الشؤونِ الخارجيّةِ وسياسةِ الأمنِ في الاتحادِ الاوروبي “جوزيب بوريل”، لا شكَ انها متأخرةٌ لكنها افضلُ من الّا تكونَ ابداً في ظلِّ الضياعِ الحكومي حولَ التعاطي معَ هذا الملفِ الحساسِ والذي قالَ بو حبيب في رسالتِه اِنه يُشكِّلُ تهديداً ليس فقط  لِلتركيبةِ الاجتماعيّةِ اللبنانيةِ والاستقرارِ الاقتصاديّ، بل أيضاً لاستمرارِ وجودِ لبنانَ كَكِيَان ..

ولانَ الحوارَ باتَ لازِمَةً لبنانيةً في كل الملفات، دعا بو حبيب الاتحادَ الاوروبيَ للحوارِ، وخاصةً حول النزوحَ السوري ..

اما الحوارُ معَ سوريا – وهو الأَوْلى – فليسَ واضحَ المعالمِ بعد، وسطَ ارباكٍ حكومي، وتناقضٍ بالمعلوماتِ حولَ تنحي بوحبيب ثُمَّ محاولتِه ترتيبَ لقاءٍ للجنةِ المكلفةِ متابعةَ الملفِ معَ الحكومةِ السورية..

ومتابعةً كانَ لقاءٌ بينَ مسؤولي ملفِ النازحينَ في حزبِ الله والتيارِ الوطني الحر في ميرنا الشالوحي لتنسيقِ المواقفِ والبحثِ في الخطواتِ العمليةِ لمعالجةِ هذه المعضلةِ الوطنية..

اما المعضلةُ الرئاسيةُ فلا علاجَ نافعاً لها الى الآن، ولا حديثَ عن موعدٍ لعملياتٍ سياسيةٍ في الافقِ تُسرّعُ الملف ، فيما لفتَ لقاءُ الموفدِ الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان بوزيرِ الخارجيةِ السعودي فيصل بن فرحان في الرياض، والذي وصفَه السفيرُ الفرنسيُ في السعودية بتغريدةٍ اِنه لقاءٌ بناءٌ حولَ سبلِ حلِّ الازمةِ السياسيةِ في لبنان ومساعدةِ الشعبِ اللبناني على مواجهةِ أسوأِ أزمةٍ إنسانيةٍ في تاريخِه..

المصدر: قناة المنار