عقد لقاء جمع الأخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة الأستاذ حسن مطر، ضم الوفد الأستاذ كمال حديد، والدكتور محمد حمدان، الدكتور عبدالله نجم، الدكتور عماد جبري، الدكتور فواز حسامي، الأستاذ منير كنيعو، الأستاذ محمد الزغبي، الأستاذ سعيد شهاب، السيد سامر كنيعو، السيد وسام طرابلسي، وحركة الناصريين المستقلين-المرابطون بقيادة العميد مصطفى حمدان والأخوة أعضاء الهيئة: الأخ فؤاد حسن، الأخ محمد قليلات، الأخ أحمد منصور، الأخ غسان الطبش، في مقر المرابطون.
بعد اللقاء، تحدث باسم الوفد المحامي كمال حديد، مشيراً إلى أن”في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها وطننا لبنان، ومنطقتنا العربية، نرى مشاهد تصاعد الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية الجهادية، التي تقدم في كل يوم خيرة الشهداء على ارض فلسطين الحرة العربية، دفاعاً عن كرامة الأمة وشرفها ومصيرها”.
اعتبر حديد أن”اللقاء مع الأخوة في المرابطون، هو لقاء الخط الواحد والهدف والموقف الواحد، ونحن جميعنا مجندين في خط الوطني العروبي المقاوم، وسنبقى على هذا الطريق، شاكراً المرابطون على وقفتهم ومواستهم لهم لفقدان رئيس المؤتمر الشعبي الأخ كمال شاتيلا، القائد الناصري والعروبي، الذي أفنى حياته على امتداد ستة عقود، في سبيل قضايا الأمة والوطن”.
أكد حديد على”استمرار مسيرة الاتحاد قوى الشعب العامل والمؤتمر الشعبي، في خط العروبة والوحدة ونهج القائد جمال عبد الناصر بالتكاتف والتعاون مع جميع الأخوة الناصريين حتى نحقق التزاماتنا تجاه أمتنا”.
من جهته اعتبر العميد مصطفى حمدان أن”المرابطون مع اتحاد قوى الشعب العامل المؤتمر الشعبي اللبناني، جسم واحد لا يتجزأ، هكذا علمنا القائد الناصري المقاوم الأخ العزيز والحبيب كمال شاتيلا، الذي فقدناه، ولا شك أن فقدان رجل وقامة ككمال شاتيلا، في الساحة الوطنية والقومية العربية والناصرية، يشكل حافزاً لنا كي نكون يداً واحدة في مواجهة ما تتعرض له أمتنا العربية ووطننا لبنان.
وأضاف حمدان:” ميزة هذا اللقاء، أننا مع الأخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني اتحاد قوى الشعب العامل، الذين يتابعون المسيرة، قلب واحد وتاريخ وإرث نفتخر به جميعاً، هؤلاء الأخوة الذين ما خانوا ولا هانوا ولم يدخلوا في مشاريع الفساد في منظومة الحكم المذهبي والطائفي، بل كانوا دوماً مقاومين في كل الساحات سواء الساحات الاجتماعية، أم ساحات النضال والكفاح، ابتداء من العرقوب إلى كل الوطن اللبناني”.
على الصعيد الوطني، أكد حمدان أن”هذا المشروع الفيدرالي الكانتوني المقنع، الذي أسس له منذ ال2005 آيل إلى وزال، وبإذن الله سيخرج الوطن اللبناني الواحد الموحد بقياداته الحقيقية، الذين يمثلون الشعب اللبناني، لا جموع الخانعين على عتبات قصر الصنوبر، والانتظاريون فاقدي الكرامة والسيادة الوطنية، المتلهفين للبهدلة في زوايا الدوحة”.
على صعيد قضية العرب المركزية في تحرير فلسطين، رأى حمدان أن”هذا الصراع على أرض فلسطين من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، فلسطين الواحدة الموحدة التي لا تحمل أسماء فصائل ولا أي شيء يدل على الانقسام والتجزئة كما يسعى البعض”.
فلسطين هي هؤلاء الشباب الفدائيون الذي يقودون الصراع والمواجهة من المسافة صفر بالدعس والطعن والخنجر، ليؤكدوا دائماً أن فلسطين أكبر منهم جميعاً، وانها ستعود بالمقاومة والسلاح ، نقول هذا انطلاقاً من ثوابتنا القومية العربية الناصرية، وإننا عائدون إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لنحتفل جميعاً هناك ولنقرأ الفاتحة على روح قائدنا وسيدنا ومعلمنا جمال عبدالناصر وايضاً على روح الأخ القائد الناصري الذي نفتقده كثيراً الأخ كمال شاتيلا.
المصدر: بريد الموقع