حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.
رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
موقع المنار يعرض أحداث اليوم التاسع (20 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
– اليوم التاسع للحرب، المقاومة الاسلامية تشتبك مع قوة إسرائيلية معادية حاولت التقدم باتجاه الاراضي اللبنانية عند محور مارون الرأس بالقرب من مستعمرة أفيفيم، الاشتباكات العنيفة أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الصهاينة وجرح آخرين.
– المقاومة تواجه محاولات التقدم البري، ومجاهدوها يتصدون لقوة معادية عند مثلث زرعيت مروحين رامية ويصيبون دبابة ميركافا ويستهدفون أخرى بقصف صاروخي استهدف ثكنة زرعيت.
– القصف الصهيوني يتواصل على المدن والقرى اللبنانية، ويتواصل معه قطع الجسور والطرقات، الطائرات المعادية تغير على دفعات على معتقل الخيام طامسة بذلك معلما من معالم إجرامها وممارستها القهرية بحق أبناء الجنوب.
– الطائرات المعادية ألقت قنابل انشطارية على القرى الجنوبية، واستخدمت المدفعية قذائف فوسفورية لإحراق الأحراج والبساتين، ودمرت الطائرات منزلاً في بلدة عيناتا ما أدى إلى استشهاد 7 اشخاص. كما عاود الطيران الحربي قصف الضاحية الجنوبية وانتقل إلى البقاع حيث دمر 3 جسور في منطقة زحلة والفرزل وتل عمارة في البقاع، وفي الشمال استهدف منطقة عكار والطرق العامة بين القبيات وحليا وعندقت.
– المقاومة الاسلامية ترد على قتل المدنيين بإطلاق دفعات من الصواريخ على المستعمرات في حيفا، وصفد، وكرمائيل وطبريا.
– الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يعلن في كلمة متلفزة أن المقاومة استعادت المبادرة وستقاتل وحدها، ويؤكد أنه “لو جاء الكون كله لن يستطيع استرداد الأستيرين من دون مفاوضات غير مباشرة وفي إطار عملية تبادل.
– السلطات السورية تصدر توجيهاتها بتقديم التسهيلات والمساعدات للخطوط الجوية اللبنانبة ووضع مطار دمشق في خدمة الخطوط الجوية اللبنانية.
المصدر: موقع المنار