استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الاربعاء رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان ورئيس جمعية “الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق، حيث جرى البحث في آخر التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية.
وبعد اللقاء قال الشيخ القطان “تشرفنا اليوم بزيارة نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وتداولنا معه في آخر التطورات، ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد على وجوب توطيد العلاقة فيما بين كل اللبنانيين ولا يتحقق هذا الإجماع إلا من خلال الحوار لأنَّ الحوار هو السبيل الأوحد من أجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية و من أجل الخروج من هذا الوضع الصعب الذي يعاني منه كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والحزبية”.
وأضاف الشيخ القطان “واجب كل السياسيين اللبنانيين أن يسعوا لعقد جلسة حوار فيما بينهم والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون حقيقة حافظ للبنان بقوته المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة ومن ثمّ تشكيل حكومة ومعالجة هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها كل اللبنانيين”، وتابع “الخروج من هذا المأزق الذي نعاني منه في لبنان لا يكون إلا من خلال الحوار بين كل الأفرقاء السياسيين والجلوس على طاولة واحدة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية”.
بدوره، قال الشيخ عبد الرزاق “تشرفنا اليوم بلقاء نائب الأمين العام لحزب الله تباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلة والخارجية الى ملفات إسلامية ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والإسلامية لأننا بالوحدة نحصّن بلدنا ونحفظ عيشه المشترك”، وأضاف “نحن أكدنا لسماحته بأننا نرفض الوصاية الخارجية على لبنان لأن لبنان بلد حرّ سيّد مستقل ولديه كرامة وجيش ومقاومة فالوصاية الدولية مرفوضة على لبنان لذلك واجب القوى السياسية اللبنانية أن تتحاور وأن تعتمد الحوار كوسيلة لحلّ كافة الأزمات لذلك نؤكد أن عدم الحوار نتيجته هي الذهاب الى المجهول فالذي يرفض الحوار يدفع بلبنان نحو التأزيم ونحو الوصاية الخارجية”.
وقال الشيخ عبد الرزاق “نحن نطالب الجميع بأن يعي خطورة الؤامرة على لبنان فالمشروع الصهيوني الأميركي الغربي يريد من لبنان بأن يكون تحت وصايته، لبنان اليوم محاصر من هذه القوى”، وطالب أن “نكون الى جانب بعضنا لكي نرفع هذه الوصاية ولكي حقق الانتصار الاقتصادي كما حققنا الانتصار على العدو الصهيوني الأمريكي”.
المصدر: مراسل الموقع