حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.
رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
موقع المنار يعرض أحداث اليوم السابع (18 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
اليوم السابع للعدوان، مجازر بالجملة تطال المدنيين أطفالا ونساء وشيوخ، المقاتلات الصهيونية تدمر المنازل على رؤوس سكانها وترتكب مجزرة جديدة في بلدة عيترون راح ضحيتها ما لا يقل من 9 شهداء غالبيتهم من الأطفال.
لبنان مقطع الأوصال، الطائرات الحربية تقصف الجسور والطرقات التي تربط القرى اللبنانية في سلسلة جبال لبنان الشرقة بسوريا، والارهاب الاسرائيلي يتواصل دون حسيب أو رقيب.
المقاومة تضرب مدينة حيفا بصواريخ رعد(2) ورعد(3)، وتقصف صفد وطبريا بأنواع مختلفة من الصواريخ، وتطال صواريخها بيت هيل ودان وراموت نفتالي وسنير وغوئين والمستوطنات تشتعل بنيران المقاومة.
ردود الفعل الدولية والاقليمية تستمر على العدوان والرئيس الامريكي جورج بوش يدعم بقوة ويضغط على “إسرائيل” لمواصلة الحرب والتحرك العربي يبقى في دائرة الخجل.
المصدر: موقع المنار