زار رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان ورئيس جمعية “الإصلاح والوحدة ” الشيخ ماهر عبد الرزاق الخميس القائم بالأعمال في سفارة السورية علي دغمان في مكتبه في السفارة، حيث جرى البحث بآخر المستجدات لا سيّما توطيد العلاقة بين البلدين الشقيقين”.
وبعد اللقاء اكد الشيخ القطان أن “سوريا هي الدولة الشقيقة للبنان وتربطنا بها علاقات مميزة، وعمقنا في لبنان سوريا، ونطالب الساسة في لبنان أن يبنوا أفضل العلاقات مع الشقيقة سوريا بما فيه مصلحة البلدين”، وقال “نحن في البقاع نعتبر سوريا الملاذ الوحيد للبقاعيين، خصوصا بالنسبة لخط الترانزيت عبر سوريا للوصول الى الدول العربية والإسلامية، ونعتبر ان التعافي للدولة السورية ينعكس ايجاباً على لبنان، وهذا العلاقة الأخوية ستبقى بالرغم من تعنّت فريق سياسي في لبنان لا يريد مصلحة بلده واللبنانيين”.
بدوره، أكد الشيخ عبد الرزاق أن “ما يجمعنا مع الشقيقة سوريا هو التاريخ والجغرافيا والمصاهرة”، وطالب “الدولة اللبنانية بتحسين العلاقات مع الشقيقة سوريا وأن تخطو خطوات إيجابية في هذا الملف وألّا تنتظر إشارات من الخارج ولا أوامر من هنا أو هناك والمفروض أن نعمل لمصلحة الشعبين والدولتين”.
وعن ملف النازحين، قال الشيخ عبد الرزاق “لمسنا عند سعادة القائم بالأعمال رغبة لدى القيادة السورية في عودة النازحين الى بلدهم واعتبر عودتهم الى سوريا أمراً طبيعياً”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام