أشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان له الخميس الى أن “ذكرى حرب تموز 2006 تمر علينا ونحن نعيش أجواء مشابهة لما كانت عليه الظروف وقتذاك، فالعدو الصهيوني ما زال يتعنت باحتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا بل زاد عليها اليوم القسم اللبناني من قرية الغجر، حيث قام بضمه مكرسا احتلالا واقعيا لهذه الأرض المُسَلَّم بلبنانيتها على الصعيد الدولي وكُرِس من خلال ترسيم الحدود”.
ولفت التجمع الى أن “العدو الصهيوني ما زال ينتهك الأجواء اللبنانية تارة بطلعات تجسسية استخباراتية وأخرى باستغلال أجوائنا لضرب سوريا ما يعد انتهاكاً للسيادة اللبنانية، هذا الأمر يكرس الحاجة الماسة لجهوزية المقاومة واحتفاظها بسلاحها وتطويره بالشكل الذي يردع العدو الصهيوني عن المغامرة ومحاولة الاعتداء على أراضينا مرة أخرى”.
وأوضح التجمع أنه “لا بد من أن يُفهم بأن موضوع انتخاب رئيس للجمهورية يرتبط ارتباطاً مباشراً بمسألة ردع العدوان الصهيوني بأن يكون الرئيس المقبل قوياً وشجاعاً ومؤمناً بالثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة كطريق وحيد للدفاع عن الوطن وحمايته من الأطماع الصهيونية والحفاظ على ثرواته الطبيعية وتكريس سيادته، رئيس يمكن له أن يقف في وجه المؤامرات التي تستهدف لبنان من خلال استهداف المقاومة، وهذا برأينا منحصر بالوزير السابق سليمان فرنجية”.
وفي سياق آخر، استنكر التجمع “إقدام السلطات اليونانية على توقيف المناضلة اللبنانية سهى بشارة ومنعها من متابعة سفرها”، ورأى أن “هذا الموقف جاء إرضاءً وإذعاناً للكيان الصهيوني خاصة أن المناضلة سهى تمتلك الجنسية السويسرية ولا مبرر للموقف اليوناني سوى أنه معاداة للعرب والمقاومة وإنحياز للعدو الصهيوني”.
من جهة ثانية، استنكر التجمع “قرار البرلمان الأوروبي الرامي لإبقاء النازحين السوريين في لبنان”، واعتبر أنه “جزء من المؤامرة الدولية على لبنان وسوريا ويتزامن مع التحرك الصهيوني على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ولن يكتب له النجاح”، داعيا “الدولة اللبنانية الى الإسراع في الحوار مع الدولة السورية لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية بما يحفظ أمن وسلامة وكرامة النازحين السوريين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام