عارض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فتح مكتب اتصال لحلف “الناتو” في اليابان، متحدثا عن الحاجة إلى الحفاظ على شراكات مع دول في مناطق أخرى، لا سيما منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونشر الحساب الرسمي لقصر الإليزيه على “تويتر” قول ماكرون أنه: “يجب أن يكون لدى الناتو شركاء يعالجون معهم القضايا الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وكذلك في إفريقيا والشرق الأوسط”.
وأضاف قصر الإليزيه مشيرا لحديث ماكرون، في مؤتمر صحفي عقب قمة حلف “الناتو” في فيلنيوس بأن “منطقة المحيطين الهندي والهادئ ليست شمال الأطلسي”.
كما أوضح أنه “لا ينبغي أن يكون هناك انطباع بأن الناتو يحاول إضفاء الشرعية على توسيع وجوده في مناطق جغرافية أخرى”.
وقال ماكرون: “أعتقد في هذا الصدد أننا اتخذنا القرار الصحيح للحفاظ على شراكات وثيقة، وتنسيق، وعلاقات استراتيجية مهمة، ولكن ليس السعي لتوسيع منطقة الصراع بأي شكل من الأشكال، لأن الوقت المناسب لذلك ليس الآن، ولأننا لسنا هنا من أجل ذلك”.
وأشار الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، إلى أن افتتاح مكتب اتصال لحلف “الناتو” في اليابان لا يزال على جدول أعمال الحلف، حيث ستستمر المفاوضات بشأن هذه القضية في وقت لاحق.
وقد حث المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون، اليابان على استخلاص الدروس من التاريخ، والبقاء ملتزمة بطريق التنمية السلمية، وذلك في تعليقه على المناقشات حول فتح مكتب اتصال لحلف “الناتو” في اليابان.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن نية “الناتو” فتح ممثلية له في طوكيو، دليل دامغ على سعيه ليكون له موطئ قدم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ما سيؤدي إلى عسكرة هذه المنطقة وتأجيج المواجهة بين الدول.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية