هنأ نائب رئيس “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” في لبنان الشيخ علي الخطيب في ذكرى عدوان تموز 2006 “اللبنانيين شعبا وجيشا ومقاومة الذين حطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر بتضحياتهم وصمودهم”.
وحيا الشيخ الخطيب الاربعاء “الشهداء الذين عبّدوا بدمائهم طريق النصر و أحبطوا عدواناً غاشماً استهدف إزالة لبنان عن الخريطة السياسية”، وقال “لقد كانت معادلة الشعب والجيش والمقاومة قوة لبنان وضمانة بقاء كيانه واستقراره وهي لا تزال اكثر من ضرورة لحفظ وحدة لبنان وشعبه والدفاع عن سيادته واستقراره في وجه الاطماع العدوانية الصهيونية في مياهه وارضه وثرواته”.
وطالب الشيخ الخطيب “السياسيين في لبنان بالارتقاء الى تضحيات الشهداء والمقاومين، فالوطن مهدد والمصلحة الوطنية تحتم الاستجابة الى دعوة الحوار والتوافق على اسم رئيس للجمهورية يؤمن بوحدة لبنان ارضا وشعبا وان قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته ويرفض التطبيع مع العدو قادر على الحوار مع كل القوى السياسية اللبنانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام