اشارت الهيئة الإدارية في تجمع “العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماعها الدوري الى “ان العدو الصهيوني يقوم بسلسلة من الإجراءات يحاول من خلالها تكريس أمر واقع على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وسوريا وذلك من خلال قيامه باقتطاع الجزء اللبناني من قرية الغجر وإعلانه عن إرسال قوات إلى الحدود مع لبنان وتركيب منصات قبة حديدية محاولا الإيحاء باستعداده لإجراءات عسكرية إذا لم تقم المقاومة بسحب الخيم التي نصبتها في المنطقة المتنازع عليها في كفرشوبا، وهذا ما يوجب على الحكومة اللبنانية القيام بواجباتها في إعادة الأمور إلى ما كانت عليه، ولكن الإجراء الأنجح هو إعداد خطة عملية يتكامل فيها العمل الشعبي مع الاستنفار من قبل الجيش والجاهزية العالية والواضحة للمقاومة الإسلامية والوطنية في حال لم يتراجع العدو الصهيوني بخروقاته”.
كما دعا “التجمع” إلى عدم “قيام حكومة تصريف الأعمال بتعيين حاكم بديل لغير المأسوف على نهاية ولايته رياض سلامة وتطبيق مقتضيات القانون والدستور باستلام نائب الحاكم الأول الأستاذ وسيم منصوري الحاكمية لبقاء سير المؤسسات بانتظار الحل النهائي للأزمة الذي لن يكون إلا من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وأعلن “التجمع” ارتياحه لإعلان “قطر للطاقة” و”توتال” أنهما ستبدآن التنقيب عن الغاز في النصف الأول من آب، ويؤكد في هذا المجال أن يكون الاستعداد لدى الحكومة كاملا لمواكبة هذه الخطوة وأن يبادر البرلمان لإنهاء التشريعات اللازمة لحفظ هذه الثروة الوطنية من النهب والهدر وحفظها للأجيال القادمة”.