استقبل الامين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله السيد حسين فضل الله، يرافقه مسؤول العلاقات في منطقة بيروتعباس زهرالدين، ومسؤول اللجنة الأمنية في منطقة بيروت علي أيوب، ومسؤول قطاع بيروت علي فواز، ومسؤول العلاقات في القطاع عبدالرحيم حوماني، وأعضاء الهيئة القيادية في “الحركة”، الشيخ بلال جبري والشيخ محمود القادري والشيخ وليد العمري، وتمّ عرض عدد من التطورات المحلية والإقليمية.
وكان الرأي متفقاً على أن “أبواب الحل للأزمة السياسية الرئاسية ترتكز على قاعدة التفاهم بين المكونات السياسية، فالأزمة الرئاسية هي بفعل الخضوع للأوامر الخارجية، والاستعصاء الداخلي، والانقسامات السياسية، والنكد والمكابرة، ولا يمكن أن تجد طريقها إلى الحل إلا بالحوار”، وفق بيان عن الحركة.
وحيّا المجتمعون “بطولات المقاومين في جنين، الذين استطاعوا أن يكسروا المخرز الصهيوني”، وحيَّوا “لوقفة المشرفة لأهالي الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين بوحدتهم وتنسيق فصائلهم أفشلوا العدوانية الصهيونية الجديدة، وحققوا بفضل بسالتهم وتضحياتهم الإنجازات العظيمة التي تتحقق بفعل وحدة السلاح والإرادة الصلبة والإيمان”.
ودعا المجتمعون الشعوب العربية والإسلامية إلى “مزيد من الصمود والتصدي لمحاولات التطبيع، ونصرة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات المتاحة، حتى يستمر في نضالاته وجهاده بكل فصائله من أجل تحرير كل فلسطين من رجس الاحتلال البغيض”.
واستنكر المجتمعون “الجريمة النكراء التي ارتُكبت في السويد بحق القرآن الكريم”، مؤكدين أن “هذه الأعمال تنمّ عن روح عدوانية كريهة لا تمت إلى حرية التعبير بصلة، وأن من قام بهذا العمل هو إنسان خارج عن الدين، ولا يمت إلى الإنسانية بأي شيء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام