أفاد تقرير في صحيفة “ذي ميرور” أنّ مجموعات سرية في ليبيا تنتمي إلى تنظيم “داعش” تستخدم “فايسبوك” لبيع وشراء الأسلحة الثقيلة. كما كشف التقرير أنّ التنظيم يروّج لتجارة الأسلحة على مواقع التواصل الإجتماعي . وبذلك يُقدّم أفضل المنتديات للصفقات غير المشروعة، لقدراته الهائلة على تأليف المجموعات على “فايسبوك” ولضمانه سداد المبالغ المستحقّة بواسطة تطبيق ماسنجر.
وأفاد التقرير أنّ الأسلحة المعروضة للبيع تشمل جميع الأنواع بدءًا من الأسلحة الثقيلة إلى القذائف الصاروخية وغيرها. ولاقت هذه الجريمة الإلكترونية ردّة فعل عنيفة من قبل شركة ” فايسبوك”، حيث أكّدت أنّ بيع هذه الأسلحة ينطوي على انتهاك لشروط استخدام الموقع وأنّها ستتخذ اجراءات مشدّدة لمنع مبيعات السلاح غير الشرعية على موقعها كما طالبت بالإبلاغ عن المخالفين.
المصدر: جريدة النهار