قوةُ الردعِ لدى تل ابيب تآكلت، وجيشُها لا يريد ُالمواجهة َمع حزب الله..
انها تقديرات ُشعبة ِالاستخبارات ِالعسكرية ِفي الجيش العبري التي نقلها محللون عسكريون وامنيون صهاينة، سردوا واقعَ الحال من الحدودِ الشمالية مع لبنان الى وُحول ِالضفة ِوما تخفيه من ايام ٍصعبة..
على ان مؤشراتِ تآكل ِالردع كشفه تنازل ُالحكومة ِالصهيونية امام َحزب ِالله منذ النزاع ِالبحري مع لبنان َبحسبِ هؤلاء المحللين ..
فيما السابحون اللبنانيون في مستنقعات ِالحقد ِوالتشكيك ِلم يرَوا يومَها بترسيم ِالحدود ِالبحرية مع فلسطين َالمحتلة انجازاً، ولن يرَوا اليوم َقوة َالردع ِالتي تفرضُها المقاومة ُعند َالحدود..
في السياسة ِلا تزال ُالامور ُعند َحدود الانتظار، دون َاي ِجديد ٍلانقاذ ِالبلد ِالجريح ِوالذي يعاني، ولن ينقذُه السجالات ُالعقيمة ُولا الجدل ُوالنقاش ُحول َالتقسيم ِوالفدرلة وغيرُها كما قال رئيس ُالمجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين خلال َافتتاح ِمؤتمر ٍحول َفقه ِالعلامة ِالمحقق ِالكركي في بلدة كرك نوح البقاعية.
واضاف السيد صفي الدين أن من يتهم ُحزب َالله بفائض ِالقوة ِهو من يحاول ُاليوم َفرض َرؤاه التقسيمية َوالتي تصيب ُاتفاق َالطائف، فيما حزب ُالله يعمل ُللحفاظ ِعلى كل ِصيغة ٍتجمع ُاللبنانيين، ولو اجمع َالجميع ُعلى اي ِتعديل ٍباتفاق ِالطائف فسيكون ُالحزب ُآخر َالموافقين – كما قال ..
دوليا ًكشفت موافقة ُاميركا على تزويد ِاوكرانيا بالسلاح ِالعنقودي ِحقيقة َواشنطن الضاربة َبعرض الحائط ِكل َالمواثيق ِوالاعراف ِالدولية، فهذا السلاح ُالمحرم ُدولياً سيعمق ُالازمة َالاوكرانية، ويعرض ُالمدنيين الروس َوالاوكرانيين َللخطر.
وهو السلاح ُالاميركي ُالذي قتل َبه الجيشُ الصهيوني ُالمدنيين اللبنانيين الآمنين، ولا تزال ُمخلفاتُه القاتلة ُتستوطن ُالعديد َمن الجبال ِوالحقولِ اللبنانية..
المصدر: قناة المنار