عثر علماء الآثار المصريون على مدينة ومقبرة قديمتين تم إنشاؤهما عام 5316 قبل الميلاد.
وقالت “بي بي سي نيوز” إن هذا الاكتشاف المذهل قام به علماء آثار مصريون وليس أجانب.
وأضافت إن أنقاض المدينة الأثرية تقع بالقرب من معبد سيتي الأول في أبيدوس. حيث أسفرت الحفريات عن العثور على حطام أكواخ وخزفيات وأدوات مصنوعة من الحجر. كما تم العثور على 15 قبرا تشير إلى مكانة اجتماعية رفيعة للراقدين فيها.
ويعتقد أن سكان هذه المدينة كانوا من كبار المسؤولين وبناة القبور الملكية في مدينة أبيدوس القريبة التي تحوي الكثير من المعابد، والتي كانت عاصمة في الحقبة الأولى من الحضارة المصرية.
ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف قد يسلط الضوء على تاريخ أبيدوس الغامض ، ويمكن أن يساهم في تشجيع السياحة في البلاد والتي صارت تواجه مشاكل بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك عام 2011.