استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر الاجتماع الاسبوعي لهيئته الادارية، “قيام العدو الصهيوني بضم الجزء اللبناني لقرية الغجر”، ورأى فيه “انتهاكا للسيادة اللبنانية”.
ودعا وزارة الخارجية الى “القيام بواجباتها ورفع الأمر إلى مجلس الأمن في حين أن العلاج الفعال يكون من خلال تحرك منسق بين الجيش والشعب والمقاومة، ما سيشكل ردعا للعدو عن انتهاكاته ويلزمه بالتراجع”، سائلا عن “أسباب الصمت المشبوه لدعاة السيادة والاستقلال عن هذا الانتهاك لها”.
كما دعا التجمع إلى “حل مشكلة الشغور في موقع حاكم مصرف لبنان من خلال إما توافق وطني بتعيين حاكم جديد استثنائيا حفظا لهذا القطاع المهم ولمنع التدهور المتوقع في ما لو لم يسد هذا الشغور، أو فإننا نطالب النائب الأول للحاكم الاستاذ وسيم منصوري بالتصدي لهذه المهمة والكل يعرف أنه غير مسؤول عن الأزمة الحاصلة وإنما يقوم بواجب وطني لسد الشغور ومنع التدهور وإدارة الأزمة لا حلها”.
كذلك، دعا “حكومة تصريف الأعمال الى القيام بواجباتها من تأمين المستلزمات الضرورية للشعب اللبناني ومنع الاحتكار والتنبه إلى محاولات تجار الأزمات استغلال الوضع السيىء وانهيار القدرة الشرائية للعملة الوطنية، بإنزال سلع إلى الأسواق لا تتمتع بالمواصفات المطلوبة خاصة في قطاعي الغذاء والدواء”.
وحيا التجمع “المقاومة في فلسطين على العملية البطولية النوعية والجريئة في كيدوميم شرقي قلقلية ، والتي نفذها الشهيد المجاهد أحمد ياسين هلال غصين وأدت إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة حارس المستوطنة بجروح خطرة، وهذه العملية تؤكد أن المقاومة مستمرة وهي دليل على فشل عملية اقتحام جنين”، منوها بـ”التصدي البطولي للمجاهدين في نابلس للعدو الصهيوني أثناء اقتحامه للبلدة القديمة في نابلس ما أدى لارتقاء الشهيدين حمزة مقبول وخيري شاهين إلى الملكوت الأعلى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام