أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم جنين، أن “المجاهدين من كافة الفصائل ما زالوا يخوضون المواجهة الشاملة مع جيش الاحتلال المُعتدي على مخيم جنين وأهله”. وقالت الكتائب في تصريحٍ خاص لوكالة “شهاب” للأنباء، الثلاثاء، إنها “أعدت تكتيكات وترتيبات ميدانية ستحقق خسائر بشكل كبير في صفوف العدو، وترده خائبًا خاسرًا”.
وأضافت أن “أهلنا في مخيم جنين هم الحصن والحاضنة ولن يرهبهم التخويف والتهديد التي تمارسه آلة العدو الإعلامية والمتعاونين معه”، مُشددةً على أنهم “سيبقون متمسكين في دورهم الوطني المقاوم، مُقدمين الشهداء والأسرى في سبيل تحرير فلسطين.
وتابعت كتائب القسام في حديثها “نزف البشرى لشعبنا أن كمائن المقاومين اصطادت جنود الاحتلال وآلياته بشكل دقيق ومباشر في أزقة المخيم، مساء أمس وصباح اليوم”. وكانت كتائب القسام بالضفة الغربية، قد أوعزت أمس الإثنين، لمجاهديها وخلاياها المنتشرة في جميع محافظات الضفة الغربية والقدس بضرب المحتل في جميع أماكن تواجده بكل السبل والوسائل المتاحة.
وأكدت الكتائب أن جميع الخيارات مفتوحة أمام المجاهدين للرد على تغول الاحتلال ولجم عدوانه المتواصل على جنين ومخيمها. وطمأنت الشعب الفلسطيني والأمـتين العربية والإسلامية على أن المقاومة في جنين ومخيمها بخير، وأن مجاهديها الأبطال يتصدون لأرتال الاحتلال بكل بسالةٍ واقتدار موقعين في صفوفه الكثير من الخسائر. ووجّهت كتائب القسام رسالة إلى العدو بقولها “نقول لعدونا لن تخرج من جنين كما دخلتها، وستندحر منها تجر خلفك أذيال الخيبة والانكسار بفعل ضربات المجاهدين”.
وفي سياقٍ متصل، أعلنت الكتائب يوم أمس عن استدراجها لقوة صهيونية إلى كمين محكم، واستهدافهم بوابل كبير من الرصاص بالقرب من مسجد الأنصار في مخيم جنين. وقالت الكتائب في بلاغٍ عسكري ” نعلن مسؤوليتنا عن هذه المهمة الجهادية لنعاهد الله تعالى ونعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني على المُضي قدمًا في طريق الجهاد والمقاومة حتى يندحر العدو الصهيوني الغاشم عن أرضنا المباركة”.
المصدر: وكالة شهاب