أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن”الأزمة الراهنة هي أزمة انتخاب رئيس للجمهورية ، وهذه الأزمة في مأزق حقيقي يتعمّق يوماً بعد يوم وإطالة أمد الفراغ الرئاسي هو ضرر مُطلَق على جميع اللبنانيين دون استثناء”.
وخلال حفلٍ تأبيني أقيم في بلدة كفررمان بمشاركة شخصيات وفعاليات قال :” الإنتخابات الأخيرة ثبّتت موازين للقوى داخل المجلس النيابي وهذه التوازنات تقطع الطريق على أيّ فريق من أن يفرض مرشّحاً للرئاسة”.
وأشار الشيخ قاووق إلى أنّ”تسعةً وستين نائباً رفضوا التصويت لمرشّح التقاطعات المجتزئة أيّ أكثر من نصف النواب من جميع الطوائف”.
ولفت إلى أنّ”جهة بارزة في جماعة التقاطع تعتبر أن ورقة مرشّح التقاطع قد احترقت وأنهم بدأوا يُفتشون عن أسماء جديدة”.
وقال الشيخ قاووق :” ننصحكم بأن لا تضيّعوا الوقت على إسمٍ جديد ولا تُجربوا المُجرّب لأنّ الحل والطريق الأقرب والأضمن هو الحوار”.
وأضاف :”حزب الله أكد ولا يزال يؤكد دعوته إلى الحوار غير المشروط وإلى التوافق ليس من موقع الضعيف إنما من موقع الحرص لأن هذا البلد لا يتحمّل تصفية حسابات سياسية أو شخصية ولا يتحمّل تعميق الإنقسامات الداخلية”.
وختم سماحته:”حزب الله أكد على الموفد الفرنسي تمسكه بشكل واضح وصريح بدعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية وأنّ لوصفة المثالية لحلّ الأزمة ليس إلّا بالحوار والتوافق”.
المصدر: موقع المنار