غطى دخان كثيف مونتريال بسبب حرائق الغابات التي لا تزال نشطة في كندا، ما جعل هواء المدينة الأكثر تلوثا في العالم، وفقا لشركة متخصصة في ملوثات الغلاف الجوي.
ويسري في عدد من مناطق كيبيك تحذير من الضباب الدخاني أصدرته وزارة البيئة الكندية.
وهناك الكثير من الجسيمات الدقيقة إلى درجة أن مونتريال باتت أمس الأحد المدينة ذات جودة الهواء الأسوأ في العالم، وفق شركة “Iqair” السويسرية المتخصصة في درس ملوّثات الغلاف الجوي.
وبسبب الدخان، كان لا بد من إرجاء الكثير من الأنشطة. وقد أوصي السكان بوضع أقنعة وبالامتناع عن الأنشطة الخارجية حتى يوم الاثنين.
وكتب لوك رابوين، رئيس بلدية بلاتو-مون-رويال في مونتريال، على “تويتر” أن “لجنة تنسيق إجراءات الطوارئ تطلب منا إغلاق حمامات السباحة والأحواض والمنشآت الرياضية الخارجية حتى ظهر الاثنين على الأقلّ”.
وثمّة 81 حريق غابات حاليا في كيبيك، 27 منها تُعتبر خارجة عن السيطرة. وقد اتسعت رقعة حرائق عدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بسبب الطقس الجاف ودرجات الحرارة المرتفعة.
وقالت جمعية كيبيك لحماية الغابات من الحرائق إن كثرة الدخان “تجعل تدخل الطائرات المزودة صهاريج والمروحيات أمرا صعبا”، مشيرة إلى أن أمطارا بـ”كميات كبيرة” يُتوقع هطولها الاثنين أو الثلاثاء على شمال غرب المقاطعة.
وتشهد كندا عاما غير مسبوق لناحية الحرائق التي أتت على أكثر من 7.4 مليون هكتار منذ بداية يناير.
المصدر: أ ف ب