أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان “للخروج من الأزمة السياسية لا بد من التوافق والحوار بين كافة الأطراف”، ولفت الى أنه “كان قد دعا مرتين الى الحوار من أجل التوافق ورفضت هاتين الدعوتين”، وقال :”بعدها ذهبنا الى 12 جلسة إنتخاب والنتيجة هي هي”.
كلام الرئيس بري جاء الثلاثاء خلال استقباله بعثة العلاقات مع بلدان المشرق في البرلمان الاوروبي، حيث وتم البحث في اللقاء في تطورالاوضاع العامة لا سيما الإستحقاق الرئاسي ومفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي وأزمة النزوح السوري وتداعياتها على لبنان.
وشدد الرئيس بري على “عمق العلاقات وتاريخيتها بين لبنان وأوروبا”، ولفت الى أن “إسم هذه القارة هو على إسم ابنة ملك مدينة صور”، ورأى ان “ما يجمع لبنان مع أوروبا هي روابط التاريخ والثقافة”.
وفي موضوع النازحين السوريين، أمل الرئيس بري من “الإتحاد الاوروبي المبادرة الى مساعدة لبنان في إيجاد حل سريع لهذه المسألة الإنسانية التي بلغت من الخطورة لم يعد في إستطاعة لبنان تحملها”، مؤكدا انه “لم يعد جائزا لا أخلاقيا ولا إنسانيا ولا قانونيا تجاهل التداعيات الناجمه عن أزمة النازحين السوريين على لبنان والتي يجب أن تحل بعودة طوعية الى وطنهم الأم ومساعدتهم هناك” .
وحول الإتفاق مع صندوق النقد، أشار الرئيس بري الى أن “لبنان أنجز إتفاقا بالأحرف الأولى مع الصندوق ولا يزال هناك بند او إثنان يحتاجان الى حل وفي مقدمها حفظ حقوق المودعين. وفي كل الاحوال إنتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس حكومة وتشكيلها هما المدخل لإنجاز هذا الإتفاق الذي يحظى بشبه إجماع لبناني”، وتابع “المجلس النيابي مستعد وجاهز للقيام بواجباته التشريعية في هذا الإطار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام