قالت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون في بيان لها السبت إن “المؤتمر الذي عقد في مقر الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، وأسموه بالشكل مؤتمر الدول حول سورية، يؤكد المؤكد من خلال من دعى إليه وهم الأدوات الأوروبيين للمدير الأميركي-الاسرائيلي، رأس التآمر على الجمهورية العربية السورية، والمؤسس الرئيسي والمركزي لغرف العمليات الإرهابية التي قتلت وهجرت أهل سورية العربية”.
ولفت البيان الى ان “المضمون الحقيقي والناتج عن المؤتمر، الذي سمعناه فيما يتعلق بالهزيمة النكراء، التي يحاولون اليوم الهروب منها، عبر استخدام ملفات النازحين السوريين، والتواجد الاحتلالي لبعض المناطق في سورية، وسرقة ثرواتها الطبيعية، يخفي حقيقة الأهداف والسياسات المفلسة للإجراءات القسرية اللا إنسانية واللا أخلاقية، التي يواجهها الشعب السوري والمفروض عليه، من قبل الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي، تحت مسميات عقوبات وقوانين جائرة وغيرها”.
واعتبر البيان ان “الإعلام الصريح والواضح من قبل منسق هذا الاجتماع بوريل، بعدم عودة النازحين السوريين إلى أرضهم ووطنهم، والعيش في كنف دولتهم الرسمية الراعية لشؤونهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، يؤكد استمرار التحالف الأوروبي مع إرهابيي داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تتابع تآمرها على سورية، والوقوف ضد ارادة شعبها ومصالحها الحيوية، وذلك من أجل تحسين شروط هزيمة المدير الأساسي المركزي الولايات المتحدة الأميركية والعدو الاسرائيلي”.
واشار البيان الى انه “على الصعيد اللبناني، فإن أغرب ما يمكن أن تفعله هذه الحكومة اللا شرعية واللا دستورية، هو إرسال ممثل لها إلى هذا الاجتماع ليحضر كوزير لخارجية لبنان، وهو لا يمثل إلا نفسه، وربما رئيس وزراء هذه الحكومة”، وتابع “التبجح بالموقف الذي اتخذه هذا الوزير، هو مجرد فقاعة صوتية لا قيمة لها، لا بل هي صفر مكعب في هذا الاجتماع الذي حضره، وأعطى للبنان صفة الحاضر لهكذا اجتماعات”، ودعا “جميع قوى اللبنانية الوطنية الحريصة على عودة النازحين إلى وطنهم سورية، استنكار حضور هذا الوزير، للاجتماع الذي عقد في بروكسل”.
المصدر: بريد الموقع