أعلن تجمع “العلماء المسلمين” في بيان ان وفدا منه زار بلدية كفرشوبا، تضامنا معها بعد الاعتداءات الصهيونية الأخيرة عليها. والتقى برئيس البلدية الدكتور قاسم القادري حيث شدد الطرفان على “صمود الأهالي ودعمهم في مقاومتهم لهذا العدو الغاشم”.
حنينة
وبعد اللقاء، أعرب رئيس مجلس الأمناء في “التجمع” الشيخ غازي حنينة في تصريح عن سروره بالزيارة”، ناقلا تحيات “التجمع”، متمنيا للقادري “المزيد من العطاء لمنطقة كفرشوبا ولبلدة كفرشوبا، ونحن على الوعد والعهد مع كفرشوبا دائما إن شاء الله”.
أضاف:” نحن بصراحة، نقول أملنا بالله أولا ثم بجيشنا الوطني ثم بالمقاومة التي أثبتت مناعة لبنان وصيانة لبنان وعزة لبنان وبالشعب اللبناني المحتضن للجيش والمقاومة”، معلنا ان “لبنان لن يكون حليفا لإسرائيل، ولبنان لن يصالح إسرائيل، ولن يعترف بها ، ليس بيننا وبين الكيان الصهيوني إلا ما صنعه الحداد كما يقول العرب”.
القادري
ورد رئيس بلدية كفر شوبا الدكتور قاسم القادري، بكلمة عرض فيها لتاريخ المنطقة، وقال فيها:”نحن سعداء أن تكونوا بيننا في كفرشوبا، البلدة التي تمثل طليعة قرى العرقوب وطليعة قرى الجنوب ومدن الجنوب في المقاومة، نحن نشأنا تقريبا من أيام الـ25 نسمع عن نضالات أهلنا وأجدادنا أيام الثورة السورية الكبرى ضد الفرنسيين وكان لأهل كفرشوبا الباع الطويل في هذه الثورة، ثم أتت المراحل، الثورة الفلسطينية عام65 وكانت كفرشوبا هي مركز رئيسي، مركز انطلاق للثورة الفلسطينية كان أسموها (فتح لاند) وقدمت الكثير من الشهداء وتعرضت للقصف والتدمير، يعني ما يقارب الخمس مرات دمرت كفرشوبا”.
أضاف:” نحن هذه هويتنا، هويتنا هي هوية مقاوم ونهجنا وبوصلتنا لن نضيِّعها، نحن بوصلتنا باتجاه الكيان الصهيوني الذي هو عدو الأمة وبالتالي نحن نستنكف عن أي معارك جانبية، ونهجنا هو نهج توحيد، نحن نقول كل القوى التي نختلف معها أو التي نتفق معها يجب أن تكون في جبهة واحدة، والمشاكل الداخلية نقوم بحلها بطرق سلمية، هنالك سبل لحلها، وبالتالي نحن يهمنا أن نجمع كل الناس، والتحرك الأخير كان شاهد على هذا، نحن دعينا إلى هذا التحرك ودعينا كل الأطراف على اختلاف انتماءاتها وعلى اختلاف راياتها وأعلامها، وطلبنا منهم أنه لا أحد يضع شارة ولا علما كي يميز نفسه، فالعلم اللبناني يجمعنا، وهوية المقاوم تجمعنا تجاه العدو الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام