تتجه الانظارُ الى ساحةِ النجمة على بُعد ثلاثة أيام من جلسةِ انتخاب رئيس للجمهورية ، والمشهدُ النهائي لم يتضحْ بعد وسط ضمٍ وفرز داخل الكتلة النيابية الواحدة والذي وصل الى من يسمونَ بالتغييرين، في وقت أكد حزب الله مجددا أنه ذاهبٌ الى مجلس النواب لتسمية سليمان فرنجية الذي لم يدخلْ في لعبة الدم ، ولا يعملُ وفقَ التعليمات الأميركية ، ولا يبيعُ دماءَ الشهداء، ولا يطعنُ المقاومةَ في ظهرها ، في حين أنهم اختاروا مرشحَ التقاطعات ،واللحظة، وليس مرشح البرنامج والصفات بحسب ما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم..
اذن ساحة النجمة على موعدٍ مع اللعبةِ الديموقراطية يوم الاربعاء ، وان كان برز اليوم تعريفٌ جديد للديموقراطية على مقياس البعض الذي اعتبر ان عدمَ تأمين النصاب للجلسة مخالفة. ومهما كثرتْ الاجتهاداتُ السياسيةُ وغير السياسية ، فان الحضورَ أو التغيبَ لاي نائبٍ حقٌ يكفلُه الدستور..
وتبقى الكلمةُ الفصل للنواب في الرابع عشر من حزيران مع أن بعضهم تمنى لو قدمت الجلسة الى الثالث عشر من حزيران ، لما لهذا اليوم من ذكرياتٍ أليمه في التاريخ اللبناني المعاصر. خمسةٌ وأربعون عاما على مجزرة اهدن التي كادت تُباد فيها عائلةُ الوزير سليمان فرنجية على يدي كبير ميلشيا القوات اللبنانية وحفنةٍ من القتلة ، يومَ تجسد الغدرُ رجلا ليفتكَ بطوني فرنجية وزوجته وحتى الطفلة جيهان ابنة السنتين. ففي القول المأثور أنَّ الغدرَ شيمةُ اللئام ، وأنَّ من شبَّ على عادةٍ شابَ عليها..
في الاقليم، موقفٌ للكرام ، لمن شبَّ وشاب على حماية وحفظ منجزات الثورة. الامام السيد علي الخامنئي يقول: لا ضيرَ في عقدِ اتفاقات ضمن بعض المجالات في الصناعة النووية بشرط عدم المساس بالبنية التحتية لهذه الصناعة. وخلال استقباله جمعاً من علماء وخبراء ومسؤولي هذا القطاع ، كرر القول: ان ايران لا تريدُ أن تتجه نحو صنعِ السلاح النووي بناءً على تعاليمها الاسلامية، وإلا لما تمكّنوا من إيقافها..
على الجبهة الاوكرانية ، وقفٌ وتدميرٌ للهجوم الاوكراني الاطلسي ، فالمشاهد التي وزعها الاعلام الحربي الروسي تظهر المجزرةَ التي لحقت بالدبابات الالمانية والاميركية شرق اوكرانيا.
المصدر: قناة المنار