أعرب عضو مجلس أمناء حركة التوحيد مسؤول المكتب الإعلامي أسامة سعيد شعبان، في بيان، عن “الفخر بكل شيخ وعجوز بكل صغير وكبير من أهلنا في قرى العرقوب وشبعا وكل القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة”، مؤكدا “الوقوف إلى جانب تحركاتهم الاحتجاجية المحقة، ونضالهم المستمر منذ عقود لاستعادة أراضيهم وعقاراتهم المغتصبة من الكيان الصهيوني”، ومشددا على أن “الإعلام الهادف الذي يوثق الجريمة شريك في إشراقات هذه الأمة وتاريخها الناصع، من خلال إسهامه في كتابة صفحات العزة التي تعيشها بلادنا في مواجهة المستعمرين”.
وأضاف: “جنبا إلى جنب أبناء الجنوب ورجال دين منهم وفد تجمع العلماء المسلمين في شموخهم ومطالبتهم بكل شبر من أرضهم، لترسم علامة استفهام مخيفة حول دور اليونيفيل المخزي، وهم يشاهدون بأم العين الاعتداءات من جنود الاحتلال، عبر إلقاء القنابل الغازية على المدنيين، ولكن وعلى الرغم من ذلك كله لم يعبأ أهلنا وعلماؤنا فتراهم ينطلقون بكل بسالة وأنفة، في طريق المطالبة بالحقوق وتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فخندق المقاومة الذي يجمعنا يرسم درب الزوال للمحتل والأفول، فلا للتنازل ولا لأنصاف الحلول”.
وحيا شعبان “الإعلام المقاوم لاسيما قناتا المنار والميادين، المراسلين والصحافيين، وبخاصة مراسل قناة المنار علي شعيب الذي تم استهدافه من جنود الاحتلال، لا لشيء إلا لغيظهم منه واختناقهم من جرأته وبطولته، وسلاحه الصحافي الذي فعله في نهج المقاومة الإعلامية التي يتبعها، فهو أحد رجالات الإعلام الهادف في لبنان والعالم العربي، وتجسد ذلك بنقل الصورة بوضوح وجعل مشاهد العدوان ظاهرة للعيان، بتحد صريح لمخاطر القتل ومشروع الموت الذي ينتظر كل حر في المواجهة مع جبناء الصهاينة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام