نظم عشرات المغاربة تظاهرة حاشدة في العاصمة الرباط، احتجاجاً على زيارة رئيس الكنيست الصهيوني أمير أوحانا إلى المغرب، ورفعوا شعارات مناهضة للزيارة ولتطبيع العلاقات مع الاحتلال.
ورفع المتظاهرون شعارات مثل “لا تطبيع مع المحتل، المقاومة هي الحل”، و”من الرباط لفلسطين شعب واحد مش شعبين”، و”المغرب أرض حرة، أوحانا يطلع برا”، وأحرقوا علم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتسريعاً للخطوات التطبيعة، التي تنتهجها المغرب تجاه كيان الاحتلال الإسرائيلي، وقع رئيس البرلمان المغربي رشيد الطالبي العلمي مع رئيس كنيست الاحتلال أمير أوحان، أمس الخميس، مذكرة للتفاهم لـ”تطوير العلاقات البرلمانية على المستوى التشريعي وباقي مجالات العمل البرلماني”.
ووصل أوحانا الأربعاء إلى المغرب، واستفزّ المواطنين المغربيين بزيارة الأسواق الشعبية، وهو معروف بأفكاره المتطرفة وتوافقه مع ما يسمى بوزير “الأمن القومي” المتطرف إيتمار بن غفير.
وأشارت وسائل إعلام مغربية إلى أنّ مسؤولين صهاينة بحثوا مع مسؤولين في الحكومة سبل “تعزيز التطبيع”، وخصوصاً في “المجال الأمني”.
وكانت وزيرة النقل والمواصلات في حكومة الاحتلال ميري ريغيف قد أعلنت نهاية أيار/مايو الماضي خلال زيارتها الى المملكة المغربية التوقيع بالأحرف الأولى على ثلاث اتفاقيات تتعلّق بالنقل البحري، والاعتراف المتبادل برخص السياقة، والسلامة الطرقية.
يذكر أنّ المغرب هو البلد العربي الرابع الذي أعلن التطبيع مع كيان العدو الصهيوني؛ ففي 15 أيلول/سبتمبر 2020، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع “تل أبيب” في واشنطن قبل أن ينضم السودان لاحقاً إلى التطبيع، رغم المعارضة الشعبية التي تشهدها هذه الدول ورفض الشعوب بالمطلق إقامة أي علاقات مع كيان الاحتلال.
المصدر: موقع المنار + وكالات