زار رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون سوريا حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد. ورافق الرئيس عون وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية الأسبق بيار رفول.
واكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات، واكد أن استقرار لبنان هو لصالح سورية والمنطقة عموماً.
الرئيس الأسد قال إنه كان للعماد عون دور في صون العلاقة الأخوية بين سورية ولبنان لما فيه خير البلدين. وعبر عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية.
واعتبر الرئيس الأسد أنه لا يمكن لسورية ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما، منوهاً إلى أن التقارب العربي – العربي الذي حصل مؤخراً وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على سورية ولبنان.
العماد عون قال إن اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء، واعتبر أن سورية تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته، مؤكداً أن نهوض سورية وازدهارها سينعكس خيراً على لبنان واللبنانيين.
بيان المكتب الإعلامي للرئيس عون
وأعلن المكتب الإعلامي للرئيس العماد ميشال عون في بيان، أن “الرئيس عون زار، صباح اليوم، دمشق، يرافقه الوزير الأسبق بيار رفول والتقى الرئيس السوري بشار الأسد. وخلال اللقاء، اعتبر عون أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية والتغييرات في الشرق الأوسط والتقارب العربي مؤشرات إيجابية تصب في مصلحة كل الدول العربية. كما أن نهوض سوريا وازدهارها سينعكسان من دون شك خيرا على لبنان، وأن على الدولتين مواجهة الصعوبات معا وبناء المستقبل بالتعاون بينهما”.
وفي موضوع النازحين السوريين، أطلع الرئيس عون الرئيس الأسد على “خطورة الموقف الأوروبي الرافض لإعادتهم الى بلادهم والساعي لدمجهم بالمجتمع اللبناني، والذي يضغط بشتى الوسائل لمنع هذه العودة بادعاء حمايتهم من النظام في سوريا”. وفي الشأن اللبناني، أكد عون “أهمية الوحدة الوطنية، وأن اللبنانيين متمسكون بها، رغم كل التشويش”.
من جهته، أكد الأسد “الدور الإيجابي للرئيس عون في صون العلاقة الأخوية بين لبنان وسوريا لمصلحة البلدين”. وفي موضوع النازحين، أكد الأسد أن “سوريا كانت وما زالت مستعدة لاستقبال أبنائها”، وقال: “هذه مسألة تتم بالتواصل والتعاون بين الدولتين”.
ورأى أن “قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق”، وقال: “إن استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة عموما”.
وعبر عن “ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية”.
صور اللقاء:
تقرير مصور: