الى الرابعَ عشرَ من حَزيران در ..
حسمَها الرئيسُ نبيه بري ساحباً احدى اوراقِ المناورةِ لدى المتقاطعينَ عندَ جهاد ازعور، وحددَ الرابعَ عشرَ من الشهرِ الجاري موعداً لجلسةِ انتخابِ رئيسٍ للجمهورية.
وكما اِنَ ما سُمِّيَ اتفاقاً بينَ هؤلاءِ لا يَكفي لانتخابِ رئيسٍ فهل سيكونُ تحديدُ الجلسةِ محسومَ النتيجةِ برئيس؟
المساحةُ الممتدةُ من اليومِ حتى اربعاءِ الانتخاباتِ ستكونُ مشبعةً بحراكٍ سياسيٍ وتقييمٍ انتخابيٍ وحسبةِ اصواتٍ ترتفعُ فيها نسبةُ الاُمنيّاتِ على وقائعِ الارقام.. وفي واقعِ الامورِ فانَ بكركي ستواصلُ مشاوراتِها معَ الجميعِ على ما قالَ سيدُها، وسيُكملُ موفدوهُ جولاتِهم لاستخلاصِ المواقف..اما الواقفون عندَ خياراتِ التحدي فهم يستهلكونَ وقتاً ويستنزفونَ جهدا ، ويعلمونَ انَ امانيَّهُم سراب، وانْ لا رئيسَ تحدٍّ ولا سبيلَ غيرُ الحوار..
فيما حوريُّ هؤلاءِ ما زالَ غائباً عن الصورةِ والسمع، فعسى ان َيمنَّ اللُه على اللبنانيينَ بسماعِ موقفِه ومشروعِه الرئاسي الذي تقاطعَ عليه المتعارضون. فجهاد ازعور او حصانُ طروادة البعض لا يزالُ غائباً عن المشهد، وربما ينتظرُ اجازةً من وظيفتِه في البنكِ الدولي لترتيبِ حملاتٍ سياسيةٍ على النيةِ الرئاسية..
ورغمَ انكشافِ نوايا المتجمعينَ عندَ اسمِ ازعور، فانَ الكشوفاتِ النيابيةَ غيرُ واضحةٍ بعد، وتعدادَ الاصواتِ لا تَحسِمُهُ عنترياتُ المنابرِ وتلفيقاتُ الاعلام..
والمعلومُ للجميعِ انَ الترشيحَ الاخيرَ لتجمعِ الأضدادِ يعبّرُ عن موقفِ التعطيلِ والتخريبِ السياسي والتحدي بحسَبِ المكتبِ السياسي لحركة أمل. اما مؤامراتُ البعضِ لبناءِ مجدِهم على الصراعِ السُنيّ الشيعيّ فقد فَشِلت وتداعَت كما قالَ رئيسُ المجلسِ السياسي لحزب الله السيد ابراهيم امين السيد ..
في المنطقةِ سيدُ سِيناءَ وسفيرُها الى القدسِ محمد صلاح عادَ بطلاً الى الارضِ التي شَرِبت روحَه فاكتست املاً بصبحٍ جديد..عادَ الجنديُ المصريُ بطلاً فاتحاً عهداً جديداً عندَ حدودِ فلسطين..
وفي فلسطينَ بكت قريةُ النبي صالح غربَ رام الله الطفلَ محمد هيثم التميمي ابنَ السنتينِ بعدَ شهادتِه جراءَ إصابتِه برصاصةِ حقدٍ صهيونيٍّ في رأسِه ..
المصدر: قناة المنار