تحدث الإعلام الصهيوني اليوم الأحد، عن أن جيش العدو تأخر في تقديم الإسناد بالمروحيات عقب مقتل الجنديين الصهيونيين فيما بات يعرف بـ”حادثة الحدود” المصرية، قبل ان يتم قتل الجندي الثالث، ما دفع جيش الاحتلال إلى إصدار توضيح بهذا الشأن.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إن “التحقيقات كشفت أن الجيش الإسرائيلي قرر التقدم نحو الشرطي المصري عبر قوة راجلة، بعدما تأخرت المروحيات الحربية من الوصول لمكان العملية، ما دفعهم إلى اتخاذ قرار بالقيام بالمهمة دون وجود الطائرات، وهو ما مكن الشرطي المصري من شل حركتهم وقتل جندي ثالث”.

عقب ذلك زعم المتحدث باسم الجيش الصهيوني، إن “الطائرات المروحية كانت وقت العملية موقوفة عن العمل وتخضع لإجراءات صيانة بعد العثور على خلل تقني في إحدى الطائرات، وتقرر إخضاع جميع الطائرات للصيانة، ولكن بعد العملية على الحدود تقرر تفعيلها”.

الى ذلك كشفت وسائل إعلام صهيونية، الأحد، النقاب عن بعض التفاصيل في التحقيقات الجارية بعملية الحدود. وذكرت قناة “INEWS24” وموقع “واينت” أن التحقيق في حادث مقتل 3 جنود إسرائيليين على يد رجل أمن مصري، أظهر أن “الشرطي المصري قام بما قام به حسب خطة مدروسة جيدا، إذ أنه يعرف المنطقة جيدا بحكم عمله”.

وكشفت المعلومات أن الشرطي المصري حمل سكينين استخدم إحداها لقطع الأصفاد الموضوعة على بوابة معبر الطوارئ المخصص لمرور القوات الصهيونية عند الحاجة إلى الجانب المصري، وعبر منه.

وقالت صحيفة “هآرتس” إن التحقيق الأولي كشف أن الجندي المصري دخل الحدود عبر معبر مغلق بالأصفاد من الصعب اختراقه بسهولة، وكان على بعد مئات الأمتار من نقطة الحراسة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الجنود الإسرائيليون الذين كانوا يحرسون الموقع وقتلوا، على علم بالفتحة أم لا.

ونشرت الصحيفة صورة للفتحة في السياج الأمني:

المصدر: روسيا اليوم