هل اتفقوا على اسمِ جهاد ازعور؟
سؤالٌ للرئيس نبيه بري – ويرددُه جميعُ اللبنانيين، حتى بعضُ اولائكَ المتعارضينَ الذين يُسمُّونَ انفسَهم معارضة، ويُعلنونَ انهم اتفقوا على اسمِ وزيرِ الماليةِ الاسبق جهاد ازعور مرشحاً رئاسياً، ويَنفي آخرون ..
وفي آخرِ المعلوماتِ انهم سيُعلنونَ فرادى او جماعاتٍ عن هذا الترشيح، امّا ما يَرْشَحُ من مداولاتٍ فهو انه لم يَنَل اجماعاً بعدُ داخلَ بعضِ القوى نفسِها كالتيارِ الوطني الحر مثلا ، وكذلك التغييريين ..
ومن غيرِ المعلومِ الى اينَ ستسيرُ الامورُ او متى سيتضحُ المشهد، وخاصةً انَ المناورةَ التي يقومُ بها هؤلاءِ ستُطيلُ فترةَ الفراغِ بحسَبِ رئيسِ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وما قيل اِنهم اتفقوا على اسمِه، فهم اتفقوا عليه ولم يَتفقوا معه، وسيَستخدمونَه في الاستحقاقِ للضغطِ فقط من اجلِ سحبِ الوزير فرنجية فيما يُخفي كلٌّ منهم مرشحَه. فهؤلاء يريدونَ ان يكونَ هناكَ فراغٌ رئاسيٌ او ان يتسلطوا على البلادِ خدمةً لاعدائها، بحسَبِ النائب رعد.
وبحسَبِ المعطياتِ فانَ البطريركَ بشارة الراعي سيَمضي بالطلبِ الفرنسي الفاتيكاني، وسيتواصلُ معَ جميعِ الافرقاءِ لبحثِ الملفِ الرئاسي على ان يعودَ اليهما بالنتيجة.. وبالنتيجةِ فانَ الملفَ على قارعةِ الانتظارِ واِن اكثرَ البعضُ استخدامَ حِسبةِ الارقامِ لحساباتِه واُمنيَّاتِه ..
في الازماتِ المتراكمةِ عادَ ما كانَ في الحُسبان، وتصدرَ الملفُ التعليميُ قائمةَ الخطرِ مجدداً معَ اعلانِ روابطِ الاساتذةِ الاضرابَ التحذيريَ متهمينَ الوزارةَ والحكومةَ بعدمِ الايفاءِ بتعهداتِهما، ما يهددُ مصيرَ الامتحاناتِ الرسميةِ ما لم تُسارعِ الجهاتُ المعنيةُ لايجادِ الحلول..
في الحالِ الاسرائيليةِ تخبطٌ وارباكٌ يُظهرُه رفعُ نبرةِ التهديدِ ضدَّ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ على خلفيةِ الملفِ النووي وضيقِ الخياراتِ الصهيونية.
اما الخياراتُ الاطلسيةُ على الساحةِ الاوكرانية فما زالت مقاتَلةَ روسيا حتى آخرِ اوكراني، فيما موقفُ الرئيس ِ فلاديمير بوتين معَ تسعيرِ الرسائلِ الاميركيةِ والاطلسيةِ انَ بلادَه لن تسمحَ لاعدائها بزعزعةِ امنِها..
المصدر: قناة المنار