قالت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي إن “استهداف الرئيس رشيد كرامي، في ذاك الزمن الرديء من تاريخ لبنان، هو مفصل مركزي في الصراع بين جبهة الحق والنضال، وبين جبهة الباطل الظلاميين والارهابيين حلفاء القاتل المدعو سمير جعجع والتي اندحرت مشاريعهم التقسيمية في مختلف بقاع أمتنا العربية”.
وأكدت الحركة انه “في ذكرى نبع الكرامة في لبنان، دولة الرئيس الشهيد العربي رشيد كرامي، أننا لن نهن ولن نتخلى عن دم الرشيد، أغلى الرجال وأشرف الناس”، وتابعت “نحن على يقين بأن الأيام المقبلة ستشهد سقوط العفو المزيف، الذي أخرج قاتله من السجن، بظلم كبير لنا نحن أحباء رشيد كرامي والشجرة الكرامية الشريفة”.
أضافت الحركة “الواقع الإقليمي اليهودي التلمودي والداخلي اللبناني الذي أخرجه من السجن يفقد تدريجيا شرعية بقائه، رغم هيصات المعارك الديموقراطية المهلهلة لرسم واقع شرعية مترجرجة متهالكة، نرى إرهاصاتها في المجلس النيابي حيث بعجز هؤلاء في تقرير مصير الوطن بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وتوجهت الحركة إلى “آل كرامي الأعزاء، والنائب فيصل كرامي، وإلى أهلنا في طرابلس، وأهلنا في لبنان، بأسمى آيات التعزية، مؤكدين أن الحق سينتصر، وإن طال الزمن لا بد للعدالة أن تتحقق على الأرض وفي السماء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام