احتفلت نقابة صيادي الاسماك في ساحل خيزران جنوب لبنان بعيد المقاومة والتحرير واقامت منبرا نقابيا في ميناء الصرفند تحدث فيه رئيس النقابة علي كوثراني الذي أكد ان “هذه المناسبة هي اعظم يوم في تاريخ الوطن حيث انكسرت الارادة الصهيونية وتحطم جبروت الكيان الغاصب”.
واشار كوثراني الى ان “الصيادين كانوا يعانوا من متاعب واعتداءات من السفن الاسرائيلية قبل المقاومة ، حيث كان الاسرائيلي يستبيح البحر كما يستبيح الجو والارض”، ودعا “الدولة الى الاهتمام بتنمية قطاع الصيد البحري والتشدد بتطبيق القوانين ومنع الديناميت والاسراع باقرار قانون شمول الصيادين في الضمان الاجتماعي”.
وكانت كلمات لعدد من الصيادين اثنت على دور النقابة واشادت بالمقاومة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام