استهلّ وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى زيارته، التي بدأها صباح اليوم الى مدينة طرابلس، من ضريح آل كرامي في باب الرمل حيث كان في استقباله رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي وحشد من الاعلاميين.
بعد قراءة الفاتحة على ارواح الرؤساء عبد الحميد كرامي والشهيد رشيد كرامي وعمر كرامي ووضع اكاليل على اضرحتهم.
توجه الوزير المرتضى ب”الرحمة لرجالات الدولة الذين ضحّوا من أجل هذا البلد”، وشكر “النائب كرامي، واتمنّى من الله أن يعينه على هول هذا الموروث الكبير، انت على قدر الحمل”.
وردا على سؤال عن موضوع خطف المواطن السعودي قال المرتضى: “هناك أطراف تريد إفساد الأجواء التصالحية بالمنطقة”، وأكّد ان “على اللبنانيين أن يكونوا على قدر المسؤوليات في هذه الأوقات العصيبة إن كان من الناحية الإقتصادية أو السياسية أو الإجتماعية التي تمرّ بها البلاد”.
بدوره، رحّب كرامي بالوزير المرتضى في طرابلس وذكر أنه زار مدينة صور من فترة قصيرة، وأشار الى أنّ” هذه الزيارات تدلّ على الوحدة الوطنية” وشدّد على” تشابه الأجواء بين مدينتي صور وطرابلس”.
كما شكر كرامي، الوزير المرتضى على” زيارته ووصفه بالإنسان الراقي وشدّد على مناقبيته الكبيرة”.
وأسِف كرامي “لما وصلت اليه الاوضاع في الداخل اللبناني”، وقال: “هناك من يعتقد ان التاريخ يبدأ من عنده ويريد طمس التاريخ، ونحن من هنا من أمام الأضرحة نقول انه لا أحد يستطيع إلغاء هذا التاريخ لأن هؤلاء الأشخاص يشهد لهم القاصي والداني بعروبتهم وبوطنيتهم ونظافة كفهم”.
وختم كرامي: بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد لوضع لبنان على السكة السليمة” .
ورداً على سؤال حول تحرير المواطن السعودي المخطوف وبأنه اول من علّق على الموضوع هذا الصباح، قال كرامي: “انا احيي الجيش اللبناني ومخابرات الجيش اللبناني الذين حرروا المواطن السعودي والقوا القبض على خاطفيه، وكنا ننتظر صراحة من الحكومة ان تتصدى لهذه الفتنة ولهذا الأذى، وان تدعو لانعقاد مجلس الامن المركزي لان الامر يستدعي، لكن لا حياة لمن تنادي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام