اعتبر رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أنّه “لولا الثبات والصبر والانتصارات التي حققها محور المقاومة ولولا فشل كل هذه الحروب، لم يكن هنالك من مجال أن نرى ما نراه اليوم من اتفاقيات، لذلك نحن نأمل أن تكون هذه الاتفاقيات استراتيجية سياسية جديدة، قائمة على التحرّر من الهيمنة الأميركية، لا أن تكون تكتيكا مؤقتا”.
جاء ذلك خلال رعايته احتفال تكريم الدفعة الثانية عشرة لحفظة القرآن الكريم من الجامعيين وطلاب المرحلتين الثانوية والمهنية، الذي نظمته لجنة جائزة السيد عباس الموسوي لحفظة القرآن الكريم في مقام السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت، بحضور مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر، ولفيف من العلماء وفعاليات بلدية وسياسية واجتماعية.
وإذ تساءل عن “إمكانية الجمع بين العدالة والحقوق والرفاهية من جهة، والهوية الإسلامية من جهة أخرى”، رأى أن “الجمهورية الإسلامية أثبتت هذا الأمر، ولذلك تخاض عليها حرب كبيرة”، مشدداً على “إمكانية الجمع بين النظام غير الديكتاتوري من جهة، والعلم والمعرفة والتقدم من جهة أخرى، إذ إن إيران تقود هذه المعركة اليوم، وتقول بوجود إمكانية أن يكون النظام غير ديكتاتوري وتتحقق التنمية والعدالة والتقدم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام