هنأ “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع في بيان لها الخميس بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وقال “تعود ذكرى الخامس والعشرين من أيار تعود ليتجدد معها العهد والوعد بحماية الانتصار الذي تحقق بالدم”.
وأكد اللقاء ان “الدعوات التي تصدر بين الحين والآخر لتجريد لبنان من مصادر قوته والتصويب على سلاح المقاومة، هي دعوات مشبوهة غير بريئة تندرج في اطار التآمر على لبنان وسيادته واستقلاله”، وتابع “لطالما كررت المقاومة القول إنه لا عدو لها في الداخل وسلاحها وجد للدفاع عن لبنان وتحرير ما تبقى من ارض محتلة، ولولا هذا السلاح لاستباح العدو الصهيوني ثرواتنا البحرية وارضنا ومياهنا”.
ورأى البيان ان “ارتباط المقاومين في لبنان وفلسطين بوشائج الدم ووحدة المصير وتشبيك الساحات سيصنع النصر الكبير على العدو المغتصب لأرضنا ومقدساتنا”، وأكد “المقاومة وجدت لتبقى شاء من شاء وأبى من أبى حتى التحرير الكامل لارضنا وعودة ارض العرب للعرب واندحار الغزوة الصهيونية عن بلادنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام