شدد نائب رئيس “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” في لبنان الشيخ علي الخطيب على أن “الطائفية مرض تسبب بأزمات عدة في العالم العربي والإسلامي وينبغي العمل على التخلص منه”، ودعا “النخب الفكرية والثقافية لبذل الجهد للخروج من الطائفية، فلتضع استراتيجية طويلة الأمد للقضاء على الطائفية لتحقيق دولة المواطنة التي تساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات”.
ورأى الشيخ الخطيب الثلاثاء أن “النظام الطائفي تسبّب بالأزمات المتكررة التي عصفت بلبنان وانتجت تسويات لم تستمر طويلا”، وتابع ان “المطلوب العمل على إقامة دولة المواطنة خارج الإطار الطائفي ومفهوم الأقلية والاكثرية، تحفظ شعبها ومكوّناتها الطائفية ولا تميّز بين أبنائها وترسّخ مفهوم الانتماء الوطني في نفوس اللبنانيين حتى نحقّق لبنان الرسالة”.
ولفت الشيخ الخطيب الى أن “سلاح المقاومة وُجد للدفاع عن لبنان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ولم ولن يعرقل بناء الدولة وحقّق انتصاراً لكل اللبنانيين ووفّر الأمن والاستقرار ودحر الاحتلال وحقّق توازن ردع في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام