لأن زيارة الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي إلى سوريا ليست بحدث عادي، ولأنها أثمرت عن نتائج أكثر من استراتيجة على المدى الطويل، شمولية القطاعات المتعددة في مجالات التعاون فتحت باب الحديث مطولاً عن تفاصيل كثيرة، تثير حيّز الاهتمام فيها.
العمل المشترك السوري الإيراني بأحد تفاصيله الكثيرة أخذنا في هذا التقرير إلى مجال النقل، وكان لموقع المنار لقاء خاص مع مدير عام التخطيط والتعاون الدولي في وزارة النقل السورية المهندس سنان الخيّر ليتحدث عن نقاط استراتيجية مشمولة في الاتفاقيات الأخيرة الموقعة بين دمشق وطهران في العاصمة السورية.
الخّير في حديثه، أكد جهوزية بلاده للبدء بما تم الاتفاق عليه، مستعرضاً ملخص وضع النقل بين سوريا والبلدان المجاورة، آملاً استكمال ما يلزم لتمكين توسيع عمل النقل في مجالاته.
وتابع مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة النقل حديثه معلّقاً على مبادرة الجانب الايراني فيما يخص المطارات السورية كافة.
أهم ما يمكن أن يزيل العوائق يكمن في نقاط مهمة ذكر ضيف الموقع سنان الخيّر أبرزها والأهم منها على الإطلاق، ومن بين العوائق التي يمكن إزالتها تأتي العقولات المفروضة على سوريا في حال تحققت الخطوة التالية.
المصدر: موقع المنار